حملت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم السبت، قيادة السلطة الفلسطينية وقادة الأجهزة الأمنية المسؤوليّة المباشرة عن الاعتداء الجديد الذي طال متظاهرين منددين بجريمة اغتيال المعارض السياسي نزار بنات.
واستهجنت "الشعبية" خلال بيان صحفي لها وصل موقع أرض كنعان نسخة عنه، بأشد العبارات إقدام أجهزة أمن السلطة بلباس مدني على الاعتداء الإجرامي بالضرب وإطلاق قنابل الغاز بشكلٍ مكثّف وهمجي على متظاهرين سلميين ومنهم صحافيون في مدينة رام الله.
وأشارت "الجبهة الشعبية" إلى أنّ السلطة وأجهزتها القمعيّة لم تستخلص العِبر من جريمة القتل الغادرة التي ارتكبتها بحق شهيد الكلمة والحقيقة نزار بنات، وإصرارها على مواصلة هذا النهج القمعي المُدمر رغم كل النداءات والدعوات الوطنيّة للتوقف عن ذلك.
ودعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جماهير شعبنا في عموم الضفة الغربية المحتلة إلى النزول للشارع والتعبير عن رفضهم لممارسات الأجهزة الأمنيّة البوليسيّة تجاه أبناء شعبنا الذين خرجوا للتعبير عن رفضهم لجريمة الاغتيال.
وشددت الشعبية على أنّ دماء وحياة أبناء شعبنا مهما كانت انتماءاتهم أو معتقداتهم غالية علينا وليست رخيصة، وواجب الجميع التصدي لها بقوّة ، فقد آن الأوان للجماهير الفلسطينيّة والحركة الوطنيّة ايقاف هذه السلطة عند حدها.