طالب متظاهرون وسط مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة ظهر الخميس، بحل السلطة الفلسطينية ورحيل الرئيس محمود عباس، خلال تظاهرة منددة بمقتل الناشط نزار بنات على أيدي أفراد من الأجهزة الأمنية.
وخرجت مظاهرة حاشدة وسط رام الله تنديدا واستهجانا لمقتل بنات، وسط هتافات حادة ضد عباس والأجهزة الأمنية.
وشدد المتظاهرون في هتافاتهم على رحيل عباس وحل السلطة، متهمين الأجهزة الأمنية بالخيانة في قتلهم للناشط بنات.
كما نددوا بسياسات السلطة تجاه الشعب واستمرار علاقتها بالاحتلال، مطالبين بالانتقام لدماء الأحرار.
وطالبوا بحراك شعبي واسع ضد تغول الأجهزة الأمنية وضد الاعتقالات والاغتيالات السياسية، داعين الكل الفلسطيني بالتحرك للجم ممارسات السلطة وأجهزتها الأمنية.
واستنكر المشاركون سلوك السلطة ضد المقاومين والنشطاء السياسيين، داعين لوقف ما تقوم به الأجهزة الأمنية بحقهم.
وخلال التظاهرة توجه المئات من المشاركين صوب مقر المقاطعة برام الله، حيث اعترضتهم الأجهزة الأمنية وقمعت التظاهرة بعد أن أطلقت القنابل الغازية بكثافة، ما أدى لإصابة عدد من المتظاهرين بالاختناق.