Menu
10:55صحيفة: اجتماع "ثوري فتح" يقصي أعضائه الذين شاركوا في قائمة "الحرية" الانتخابية
10:50محكمة سعودية تؤجل محاكمة أردنيين وفلسطينيين إلى أكتوبر المقبل
10:48حماس تدعو لتوفير كل الأجواء المناسبة لطلبة الثانوية لاجتياز امتحاناتهم
10:42خبير إسرائيلي: مساهمتنا بحفظ أمن أمريكا أضعاف مساعداتها لنا
10:39الاحتلال يتراجع.. بدء إعمار غزة مقابل "معلومات" عن الجنود الأسرى
10:36قلق إسرائيلي من تجدد تفشي كورونا في دولة الاحتلال
10:35وفد إسرائيلي يزور شرم الشيخ اليوم
10:26صحيفة: واشنطن تنفي مطالبتها السلطة بتشكيل فريق مفاوض لمحادثات السلام
10:24كورونا عالميا: 3 ملايين و889 الف وفاة و179 مليونا و554 ألف إصابة
10:22"أونروا" تطلق نداءً إنسانيًا لجمع 164 مليون$ لغزة والضفة
10:14بالأسماء: حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في مدن الضفة
10:08هنية يستقبل عددًا من قادة الأحزاب السياسية الموريتانية
10:02محدث: إصابات جراء اعتداءات الاحتلال والمستوطنين على حي الشيخ جراح بالقدس
09:21وكيل وزارة الأشغال يُعقب على تشكيل فريق فني لاعادة اعمار غزة دون علمه
07:06الصحة: استشهاد أحد عناصر قوات الأمن الوطني برصاص مستوطنين في نابلس

صحيفة: اجتماع "ثوري فتح" يقصي أعضائه الذين شاركوا في قائمة "الحرية" الانتخابية

قالت صحيفة "العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، إن المجلس الثوري لحركة "فتح"، أقصى عدد من أعضائه الذين شاركوا في قائمة "الحرية" الانتخابية المنبثقة عن تحالف القياديين الفتحاويين ناصر القدوة والأسير مروان البرغوثي، وسط انتقادات حادة من الكادر الفتحاوي الذي استبق الاجتماع بمطالبات علنية بضرورة عقد المؤتمر الثامن للحركة.

وأضافت الصحيفة، أن المجلس أقصى من اجتماعه كلاً من فدوى البرغوثي، زوجة عضو اللجنة المركزية للحركة الأسير مروان البرغوثي، وجمال حويل المقرب من البرغوثي، وفخري البرغوثي الأسير المحرر الذي أمضى 34 عاماً في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، وجميعهم أعضاء منتخبون في المجلس الثوري.

وقال عضو المجلس الثوري جمال حويل: "لا أعلم سبب عدم دعوتي لاجتماع المجلس الثوري لحركة "فتح"، وهذا سؤال يجب أن يوجه لأمانة سر المجلس الثوري ورئيس المجلس".

وتابع حويل، الذي يشغل منصب مقرر لجنة الأسرى والشهداء والجرحى في المجلس الثوري: "لا يوجد أي قرار تنظيمي في حركة "فتح" يمنع دعوتي لحضور اجتماع المجلس الثوري الذي أنا عضو منتخب فيه منذ ديسمبر/ كانون الأول 2016".

بدوره، قال عضو المجلس الثوري لـ"فتح" والأسير المحرر فخري البرغوثي: "إن إقصائي وغيري من الذين شاركوا في قائمة (الحرية) الانتخابية ربما يعود لأن الرئيس محمود عباس كان قد منع أي قيادي فتحاوي من الترشح لانتخابات المجلس التشريعي خارج إطار قائمة الحركة الرسمية، لكنه هو نفسه من تراجع عن قراره وقام بإدخال خمسة من أعضاء مركزية "فتح" وخمسة محافظين إلى القائمة الانتخابية في الساعات الأخيرة"، فيما تساءل البرغوثي: "إما أن يشمل التراجع عن قرار الرئيس عباس (أبو مازن) الجميع أو لا".

وتابع البرغوثي: "كان من الواجب أن تقوم "فتح" بلملمة نفسها في هذه المرحلة الخطيرة، لا أن تقوم بإقصاء قياداتها وتعميق خلافاتها".

وأضاف: "منذ عام 2016 وقيادة الحركة تقوم باستخدام المجلس الثوري مثل السجادة، تقوم بفرشها لخدمة مصلحتها، وطيها متى كان الأمر عكس مصالحها، أنا أنتمي لحركة "فتح" منذ عام 1968، وسأبقى في الحركة، والذين يكرسون الإقصاء هم خارجها الآن".

وطالب البرغوثي بـ"حوار فتحاوي داخلي قبل أي حوارات أخرى مع الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها "حماس""، وقال: "منذ عام 1995 ونحن في حوارات مستمرة مع الاحتلال، لماذا لا يوجد حوار فتحاوي داخلي بيننا في هذه المرحلة الحرجة؟".

ووجه البرغوثي عتاباً إلى أعضاء المجلس الثوري، قائلاً: "هذا الإقصاء سيضعفكم، وكلنا تحت طاحونة الاحتلال وغيره إذا لم نتوحد".

ولم يتسنَ لـ"العربي الجديد" التواصل مع زوجة الأسير مروان البرغوثي، فدوى البرغوثي، المتواجدة حالياً في مصر، لكن هناك تأكيدات من المصادر التي تحدثت لـ"العربي الجديد"، والقريبة من فدوى البرغوثي، أنها لم تتلقَ دعوة من المجلس الثوري، ولم تتلقَ هي وحويل وفخري البرغوثي دعوات لحضور اجتماعات لجان المجلس الثوري للحركة التي عقدت الأسبوع الماضي، تمهيداً لعقد اجتماع اليوم.

وفي السياق ذاته، وجه العديد من كوادر حركة "فتح" رسالة إلى المجلس الثوري ضمت انتقادات حادة لسلوك الحركة في "معركة القدس" الأخيرة، ومطالبات بعقد الانتخابات الداخلية للحركة عبر المؤتمر الثامن.

وقال نعيم الكعك، أحد كوادر "فتح" الذين وجهوا الرسالة للمجلس الثوري: "الهدف من توجيه هذه الرسالة للمجلس الثوري حتى يقوم بواجبه المتمثل بعقد المؤتمر الحركي العام، وإحداث التغيير التنظيمي من داخل الأطر الحركية، بهدف استنهاض الحركة وإعادة ريادتها".

وتابع الكعك، الذي أمضى 16 عاماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي: "لقد تم توجيه هذه الرسالة من كوادر "فتح" في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس"، مؤكداً "أن إرادة التغيير حاضرة عند كادر الحركة، وأن الرسالة تم تسليمها لأعضاء في المجلس الثوري وأمانة سره اليوم، قبيل بدئه بأولى جلساته".

وجاء في الرسالة: "لقد فتحت الملحمة على آفاق جديدة أصبح من غير الممكن الاستمرار بنفس السلوك والأداء لكافة مستويات العمل التنظيمي– الحركي، لقد شهدنا جميعاً تراجع وتخلف أداء قيادة الحركة، وبدا الوضع الحركي كأنه خارج السياق، وخارج الزمن، وعاجزاً عن قراءة المشهد ومواكبة نبض الشارع الفلسطيني، والتعامل مع المتغيرات المستجدة، وأخفق في تلبية طموحات أبناء وكوادر الحركة".

وتابعت الرسالة: "هذا ما يفرض علينا جميعاً التحرك والمبادرة في طرح فكر جديد قادر على مواجهة التحديات وإنقاذ حركتنا العظيمة، وإعادة دورها التاريخي والطليعي في قيادة المشروع الوطني وريادة الشعب الفلسطيني في نضاله وتحقيق أهدافه في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية".

وطالب الكادر الحركي لـ"فتح" بـ"عقد المؤتمر الثامن للحركة، الذي أصبح استحقاقاً نظامياً وتفرضه الضرورة ويجمع عليه أبناء الحركة، على أسس ومعايير تنظيمية تكفل مشاركة الكادر الفتحاوي وتمثيل كافة قطاعات ومجالات العمل التنظيمي، وتشكيل لجنة تحضيرية قادرة على إنجاز عقد مؤتمر يرقى إلى تضحيات شهدائنا ومعاناة أسرانا وعذابات جرحانا وتطلعات شعبنا العظيم"، وفق الرسالة.