Menu
19:29قبائل وعشائر فلسطين تؤكد دعمها للمقاومة كخيار أوحد للتحرير
19:24إصابات واعتقال أسير محرر بمواجهات بقرية العيسوية
18:56إيطاليا تتعهد بمواصلة دعم مشاريع الفلسطينيين في الاغوار
18:54الخارجية: عدم إدراج الاحتلال على اللائحة السوداء انحياز مباشر لجرائمه
18:49الرئيس يهنئ غوتيريش لمناسبة إعادة انتخابه امينا عاما للأمم المتحدة لفترة ثانية
18:48المقاومة تمنح جهوداً عربية ودولية فرصة لإنهاء الحصار
18:45مطالبة بعودة 6 ملايين لاجئ فلسطيني إلى وطنهم
18:44صحة رام الله: صفقة تبادل اللقاحات من أجل الحياة والتعليم
18:42السنوار: التحرير بات أقرب بالمقاومة ولم نتأثر بحملات التطبيع
18:4137,150 طالباً وطالبة من قطاع غزة سيتقدمون لامتحانات التوجيهي الخميس
18:39قناة عبرية: الاتفاق على آلية جديدة لنقل الأموال القطرية لغزة
18:38النفيسي يدعو دول الخليج لتوقيع اتفاقيات دفاع مشترك مع تركيا
18:31تثبيت الاعتقال الإداري بحق الأسير خضر عدنان
18:293 أسرى يدخلون أعواما جديدة في السجون الإسرائيلية
18:20الاحتلال يخطر بوقف البناء في منشأة زراعية غرب بيت لحم

قبائل وعشائر فلسطين تؤكد دعمها للمقاومة كخيار أوحد للتحرير

أكدت قبائل وعشائر فلسطين بكل مكوناتها الاجتماعية والفصائلية انحيازها ودعمها للمقاومة باعتبارها طريقًا أوحد للتحرير، مشددةً على أنه لا مساومة على القدس ولا على أي ذرّة ترابٍ منها.

ودعت القبائل، خلال مؤتمر وطني نظّمته عشائر ووجهاء فلسطين بمدينة غزة اليوم الأحد، المقاومة التي توحدت بالميدان لممارسة الضغط بكل قوة من أجل تحقيق المصالحة على أساس الكفاح والتحرير، "لا على نهج التفاوض العبثي".

وشارك بالمؤتمر الوطني ممثلون عن وجهاء ومخاتير فلسطين في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل، ونواب من المجلس التشريعي وممثلون عن الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية.

وطالبت قبائل وعشائر فلسطين قيادة المقاومة بفتح باب التجنيد الدائم، وإقامة معسكرات تدريبية لكل فئات الشعب والعشائر ليكونوا جميعًا نواة جيش القدس والتحرير.

وشددوا على ضرورة إقامة تنسيقية عليا للعشائر والعائلات في فلسطين لتنسيق جهودها من أجل دعم المقاومة الفلسطينية، والوقوف مع المقاومين وتوفير حاضنة حقيقية، مطالبين المقاومة بعدم التجاوب مع أي ابتزاز بموضوع الإعمار.

"رحاب المقاومة"

وقال المنسق العام لهيئة شؤون الوجهاء والعشائر بغزة حسني المغني: "إننا نجتمع اليوم في رحاب مقاومتنا العظيمة من أجل أن نسمع الجميع صوت العشائر والوجهاء، وأنهم صمام الأمان للوطن والذين يحافظوا على نسيجه الاجتماعي وأمنه الوطني".

وأكد المغني أن "المقاومة رفعت رؤوسنا عاليًا، وأعادت لنا كرامتنا، وأحيت قضيتنا التي يدّعي الكثير من العرب أنها انتهت، لكن ما قام به شبابنا وقادة المقاومة من عمل أحيا كل شيء وأعاد القضية لمكانها الطبيعي".

وأضاف "رسالتنا للمقاومة نحن وراءكم داعمين ومساندين بكل ما نملك من مال ورجال وأبناء، وسنكون أمامكم ونكون الدرع الحامي لكم والحاضنة الشعبية لكم".

وشدد المغني على أن "السياسة الفلسطينية إن لم تدعمها القوة والبندقية لن تستطيع أن تحقق شيئًا، ويجب أن يسير السياسة والبندقية جنبًا إلى جنب".

وتساءل "لماذا لم يعاد ترتيب منظمة التحرير حتى الان؟ لماذا لم تدخلها حركتي حماس والجهاد الإسلامي اللتان رفعتا رؤوسنا عاليًا، وقدمتا لنا ما لم تقدمه الدول العربية على مدار 70 عامًا؟".

وطالب المغني بتشكيل لجنة وطنية عليا تشمل الكل الفلسطيني لإعادة إعمار قطاع غزة، بحيث يأتي المال إليها، مضيفًا "هذا المال لإعمار غزة ولأهلها، وليس لأحد سواهم".

وشدد على أن القدس خط أحمر، مضيفًا "يا أهل القدس العشائر بكل ما تملك من مكوناتها معكم داعمين ومساندين وابقوا على ما أنتم عليه".

وحيّا مصر على مساندتها ودعمها للقضية الفلسطينية، قائلًا: "نقول للرئيس عبد الفتاح السيسي إن العشائر والقبائل ترفع لك صوتها عاليًا أن تجعل من معبر رفح معبرًا يتنقل فيه أبناؤنا بسهولة".

عشائر الضفة

أما المختار ياسر حمّاد فأكد في كلمة ممثلة عن قبائل وعشائر الضفة الغربية المحتلة أن العشائر كان لها دور كبير في إسناد المقاومة الفلسطينية منذ احتلال "إسرائيل" لفلسطين.

وأوضح حمّاد أن "العشائر والبدو كان لهم دور في إسناد المقاومة في غزة؛ حين أحكم الاحتلال حصار غزة، حيث قام أحد الرجال الشرفاء بدل المجاهدين على خطوط المياه التي كانت تغذي المستوطنات واستطاع المجاهدون استغلال خطوط المياه في التصنيع لديهم".

وأشار إلى أنه "في العدوان الأخير، قالت العشائر الأردنية والعراقية لحكوماتهم افتحوا لنا الحدود ونحن نجاهد عنكم"، أما عشائر فلسطين فقد عوّل عليها في تحرير المسجد الأقصى.

وبيّن حمّاد أنه في "ظل غياب الدور الرسمي للحكومات ينبغي على العشائر والقبائل أن تستنفر أبناءها وشبابها في دعم القضية الفلسطينية معنويًّا وماديًّا وسياسيًّا".

عشائر القدس

بدوره، حيّا المختار ضيف الله أبو داهوك في كلمة ممثلة عن عشائر وقبائل القدس وجهاء وعشائر قطاع غزة الذين أسندوا أهل القدس، ووقفوا معها بدمائهم وتضحياتهم.

وقال الداهوك "مثلكم مثل باقي شعبنا الصامد في الداخل الفلسطيني في مواقعه وصموده، مثل أبناء القدس الشرفاء الذين لم يتخلوا عن القدس، ولم يفكروا في لحظة من اللحظات أن القدس لغيرهم".

وأكد أن المقاومة أعادت فلسطين والقدس إلى واجهة الأمم، وأدرك العالم بكل أطيافه أن القدس لا ولن تُنسى، وستبقى في ذاكرة كل فلسطيني.

وأضاف "نحن كبادية القدس وقبائل فلسطينية قلبًا وقالبًا مع شعبنا، ونقف معهم في كل مواقعهم، في خنادقهم وصفوفهم، ولن ننساهم أبدًا وسنبقى الحامين للقدس".

وتابع "أنتم يا قبائلنا وربعنا في غزة نشهد بالله أنكم قدمتم بالدم والشهداء ما تعجز عنه كبرى الدول والأمم، تحملتم القصف والضرب من أجل أن تقولوا إن القدس خط أحمر".

عشائر غزة

من جهته، أهاب المختار أبو عمر الصوفي في كلمة ممثلة عن عشائر غزة بالقبائل العربية للوقوف في صف المقاومة ودعمها بالمال والسلاح.

وأكد الصوفي أن "أرض فلسطين هي أرض وقف إسلامي لجميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، لا تخص شعبًا دون آخر"، مشددًا على أنها أرض إسلامية لا يقبل التنازل عنها في أي حال من الأحوال.

وقال: "نحن شعب يحب الحياة ويسعى لحياة هانئة مطمئنة، ولا يتم ذلك إلاّ بإخراج المحتل منها"، مطالبًا بتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام كونها ضرورة وطنية.

وشدد على أن "المقاومة هي النهج السديد والطريق الوحيد في الدفاع عن البلاد واسترداد الأرض والأوطان".

عشائر الداخل المحتل

من جانبه، حيّا المختار يوسف الزيادين في كلمة ممثلة عن عشائر الداخل المحتل شعبنا في قطاع غزة، الذين وقفوا دفاعًا عن المسجد الأقصى، كما قدم التحية لكافة شعوبنا العربية والإسلامية التي هبّت نصرةً للأقصى.

وقال الزيادين "لن يستمر هذا الحال طويلاً، وهذا الشعب سينهض ويأخذ حقوقه، وسيرفع أعلامه على مساجده وكنائسه".