توفي، السبت، الشيخ عبد الحليم الباشا (61 عامًا) من مدينة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلّة؛ إثر تعرّضه لنوبة قلبية بعد أيام من إصابته بفايروس "كورونا" الوبائي أثناء تواجده في تركيا في رحلة علاجية لزراعة الكلى.
والراحل الباشا هو والد الشهيد محمد الذي استشهد عام 2006 خلال محاولة الاحتلال اغتيال عدة مقاومين في قلقيلية، وشقيق الشهيد عبد الناصر الباشا الذي ارتقى عام 2009، كما ودّع قبل أعوام إحدى بناته وأحفاده شهداء بعد تعرّضهم لإطلاق النار في تركيا.
وهو أسير محرر تعرض خلال رحلته الدعوية إلى الاعتقال من قبل قوات الاحتلال وأجهزة أمن السلطة عدة مرات رغم معاناته من مرضي السكر والضغط ومنع من السفر.
ويعتبر الباشا أحد الشخصيات البارزة في مدينة قلقيلية في المجالات الاجتماعية والدعوية عدا عن كونه نائبا لرئيس نادي إسلامي قلقيلية.
ونعت عديد الشخصيات والأسرى المحررين الراحل الباشا، وتحدثوا عن مناقبه ومكارمه، واصفين إيّاه بـ"مدرسة الصبر"، كما نعى نادي إسلامي قلقيلية الفقيد مؤكّدا أن رحيله خسارة ليس فقط للنادي بل لكل مدينة قلقيلية.