Menu
13:50تفاصيل الحالة الجوية في فلسطين حتى يوم الاثنين
13:47الشرطة بغزة تقرر منع إقامة الحفلات في الشوارع مع اقتراب امتحانات الثانوية
13:44الاحتلال يزعم اعتقال فلسطيني تسلل من غزة نحو مستوطنة "نتيف هعسراه"
13:42الأردن.. أكثر من 55 إصابة بمتحورات (كورونا) البرازيلي والهندي والجنوب إفريقي
13:41مستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين بالحجارة شمال نابلس
13:37أمريكا تخصص الميزانيات اللازمة لتجديد مخزون صواريخ القبة الحديدية
15:03الاحتلال يقمع مسيرة بالأقصى تندد بإساءة المستوطنين للرسول
15:00عشرات الإصابات بمواجهات مع الاحتلال ببيتا
14:57صحيفة: السلطة تستعد لعودة المفاوضات مع "إسرائيل"
14:54الصحة تعلن حصيلة وفيات وإصابات فيروس كورونا في فلسطين
14:51صفقة تبادل لقاحات (كورونا) بين السلطة و"إسرائيل".. هذه تفاصيلها
14:49الصحة بغزة تكشف حصيلة الإصابات والوفيات بفيروس كورونا
14:47وزير لبناني يرفض المشاركة في مؤتمر للأمم المتحدة تديره السفيرة الإسرائيلية
14:46الأوقاف بغزة تعلن انتهاء رخصة التخلف عن الجمعة والجماعة للأصحاء
14:44"القسام" تنعى أحد قادتها بغزة توفي بمرض عضال

ظهور نادر للطائر المصري في بريطانيا بعد 150 عاما

أكدت تقارير بريطانية أنه تمت رؤية نسر مصري نادر في المملكة المتحدة لأول مرة منذ أكثر من 150 عاما، في مصادفة توصف بأنها تحدث "مرة واحدة في القرن"، ورجحت أن هذا الطائر البري ربما وصل إلى جزر سيلي قادما من شمال فرنسا.

ووفق تقرير لـ "هيئة الإذاعة البريطانية" "بي بي سي"، فإنه إذا تأكد أن هذه المشاهدة "النادرة للغاية" هي فعلا للنسر المصري، فستكون هي الأولى منذ عام 1868، وفقا للخبراء.

وتوقع التقرير أن يتدفق مراقبو الطيور إلى جزر سيلي للحصول على فرصة رؤية النسر المصري قبل أن يغادر.

وذكر أنه تم تسجيل مشاهدتين رسميتين للطائر النادر في بريطانيا سابقا، إحداهما في منطقة سمرست عام 1825 والأخرى في إسيكس عام 1868.

ويعد هذا النوع من الطيور الجارحة مهددا بالانقراض؛ لأن أعداده آخذة في التدهور في جميع أنحاء العالم، ما يجعل مشاهدته أكثر ندرة.

وهي نسور صغيرة ذات رأس صغير مدبب ومنقار دقيق، يتميز البالغ منها بأطراف أجنحة سوداء، وذيل وتدي الشكل، وتتشابه إلى حد كبير مع طائر اللقلق الأبيض في لون الريش الأبيض والأسود، ولون الرأس والذيل الأبيض، أما الرقبة والصدر فيغطيها ريش مصبوغ بدرجات متباينة من اللون البني.

وتعد النسور المصرية الطيور المهاجرة الوحيدة التي تقطع مسافات طويلة في أوروبا، وتحلق بسرعة تصل إلى 640 كم في اليوم، ويمكنها الطيران لمسافة 5000 كم.

كما أنها واحدة من الطيور الجارحة الوحيدة المعروفة باستخدام الأدوات، فنراها تحمل حجرا صغيرا بمنقارها لتضرب بها القشرة السميكة لبيض بعض الطيور، لكي تتصدع، ومن ثم تتمكن من التهام ما بداخلها.

ووصف التقرير النسر المصري النادر بأنه "طائر فرعوني مقدس"، وقال بأنه ظهر النسر المصري في الكتابة الهيروغليفية إذ يمثل الحرف (أ)، وفي المعابد القديمة مثل معبد إدفو في صعيد مصر، ويمكن مشاهدة رسوم له بكثرة.

وبما أن المصريين القدماء اعتقدوا أن جميع النسور من الإناث وولدت بشكل تلقائي من البيض دون تدخل من الذكر، فقد ربطوا هذه الطيور بالنقاء والأمومة.

في الميثولوجيا الفرعونية، كانت لتلك النسور قدسية خاصة لدى إلهة الأمومة والخصوبة إيزيس، لدرجة أنها وضعت في مرتبة الآلهة، مثل "نخبت" شفيعة صعيد مصر وراعية الفرعون.

وقد صورت "نخبت" منذ بداية العصور التاريخية في هيئة أنثى النسر، وبما أنها راعية وحامية الملوك الفراعنة، غالبا ما كانت تصور جاثمة فوقھم فاردة جناحيها، رمزا للحماية والرعاية.

وكانت عبادتها في الواقع مرتبطة بالدورة الأبدية للموت والولادة، بسبب دور النسر في السلسلة الغذائية ودورة الحياة، وتوالده "العذري" المفترض، لذلك اعتبرت نخبت أم الأمهات، وإلهة موجودة منذ بداية التكوين.