أرض كنعان/غزة/ شرع المجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين، بمقره في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، في صرف المستحقات المالية للأيتام المكفولين لديه بواسطة "جمعية الشارقة الخيرية بدولة الإمارات العربية المتحدة ".
وقال نائب الرئيس العام للمجلس العلمي فضيلة الشيخ فؤاد أبو سعيد:"إن المجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين وبالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية بدولة الإمارات العربية المتحدة يسعى بالاعتناء بكفالة اليتيم لما له من شأن عظيم في الحياة الدنيا والآخرة، مؤكداً أن كفالة اليتيم هي من أعظم أبواب الخير التي حثت عليها الشريعة الإسلامية لقول الله تعالى: (ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم) ولقول الرسول صلى الله عليه وسلم:"أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى".
ولفت أن جمعية الشارقة بدأت في توفير الخدمة الصحية للأيتام المكفولين لديها من خلال برنامج الرعاية الصحية والذي يهدف إلى تحسين الوضع الصحي وتوفير الرعاية الصحية اللازمة من فحوصات طبية وعلاجات وإجراء عمليات جراحية والتي تساهم من الحد من تفاقم الوضع الصحي للأيتام والتخفيف من الأعباء المالية لدى الأيتام المرضى، خاصة الذين يعانون من أمراض مزمنة ويحتاجون لعلاج دائم بالإضافة إلى الحالات التي تحتاج إلى إجراء عمليات جراحية.
ودعا أمهات الأيتام وأولياء أمورهم إلى الاستفادة من هذا البرامج الصحي الذي تقدمه جمعية الشارقة الخيرية بدولة الإمارات العربية المتحدة مصطحبين معهم جميع المستندات المطلوبة وتسجيل أبنائهم الأيتام ضمن هذا البرامج.
من جانبه، أوضح رئيس قسم الكفالات وشئون الأيتام محمد المصري أن المجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين بدأ منذ يوم أمس الاثنين بصرف الكفالات المالية لـ (5987) يتيماً من أيتام فلسطين في محافظات القدس والضفة الفلسطينية والمحافظات الجنوبية، مما يساهم في تحسين أوضاع عائلات الأيتام وتوفر لهم احتياجاتهم.
وأشار إلى أن تسليم الكفالات المالية سوف يستمر اسبوعين تقريباً، حيث إن هذه الكفالات تـأتي عن الأشهر الثلاث الأولى لعام 2013م، منوهاً أن تسليم الكفالات على الأيتام بدأ من محافظات غزة والشمال، وسوف يتبعه لاحقاً محافظات الوسطى ومحافظتي خان يونس ورفح.
وعبرت أمهات الأيتام عن سعادتهم وشكرهم وتقديرهم لجمعية الشارقة الخيرية بدولة الإمارات العربية المتحدة على استمرارها في كفالة ابنائهم الأيتام والتي تعتبر المصدر الوحيد لإعالتهم خصوصاً في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.