استنكر المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، مساء يوم السبت، جريمة إعدام الأسيرة المحررة ابتسام كعابنة، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب حاجز قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة.
اكدت لجان المقاومة في تصريح صحفي أن جريمة اعدام الاسيرة المحررة ابتسام كعابنة بدم بارد على حاجز قلنديا اليوم هي استمرار وتواصل لمسلسل جرائم العدو الصهيوني الفاشية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد مؤكدة ان دماء الشهداء الاطهار ستبقى وقودا لمواصلة الثورة والقتال حتى كنس العدو الصهيوني عن كامل ارض فلسطين المباركة .
واشارت لجان المقاومة الى ان هذه الجريمة التي ارتكبها العدو اليوم امام انظار كل العالم لهي دليل واضح على أن لغة المقاومة والنار والبارود هي اللغة الوحيدة التي يفهمها هؤلاء المحتلين القتلة وهي القادرة على لجمه ووقف اعتداءاته التي تستهدف كل مكونات الشعب والمجتمع الفلسطيني وخاصة الاطفال والنساء العزل .
واختتمت لجان المقاومة حديثها بتوجيه رسالتها الى العدو الصهيوني الغاصب وقادته الفاشيين بان عليهم ان يدركوا جيدا بان الدم الفلسطيني ليس رخيصا وان العدو سيدفع ثمن جرائمه بحق أبناء شعبنا واهلنا عاجلا ام آجلا