Menu
10:06صحيفة تكشف عن اتفاق سري حصل بين عباس والمخابرات المصرية بشأن إعمار غزة
10:04صحيفة تكشف كواليس مثيرة عن لقاء المخابرات المصرية بحماس في غزة
09:54أبو مجاهد : إجتماع الفصائل مع وزير المخابرات المصرية كان إيجابيا ويبشر بانفراجة بملفات الحصار عن قطاع غزة.
09:52اهم ما جاء في كلمة الامين العام للجان المقاومة في فلسطين "الأخ القائد" ا.أيمن الششنية" أبوياسر" خلال اللقاء مع الوفد المصري الشقيق برئاسة الوزير عباس كامل
09:51إصابة جنديين إسرائيليين بحادثة طعن بالقدس
09:50إصابة مواطنة مسنة برصاص الاحتلال في بلدة يعبد
09:49الاحتلال يوصي بمضاعفة سماكة النافذة الفولاذية في ملاجئ الغلاف
09:47حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في مدن الضفة
09:46صحيفة لبنانية توضح حقيقة وضع نصر الله الصحي
09:45ضابط إسرائيلي: حماس نجحت بحرب الوعي وقدمت نفسها كدرع للقدس
09:44منظمات يهودية تفشل بتصنيف حماس "إرهابية" في سويسرا
09:43الكنيست ينتخب اليوم شخصية جديدة للرئاسة الإسرائيلية
09:42مفاوضات مكثفة لحل الخلاف الوحيد المتبقي لتشكيل حكومة الاحتلال
09:41الاحتلال يعتقل شابا بعد الاعتداء عليه قرب مدخل حي الشيخ جراح
09:40أسعار الذهب في أسواق فلسطين اليوم

خلاف بين نتنياهو وغانتس حول سياسة أمريكا لمواجهة إيران

شهدت الساعات الأخيرة تصاعدا في الخلافات بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه بيني غانتس، حول الموقف من سياسة واشنطن في تعاملها مع الملف النووي الإيراني.

ويجري غانتس زيارة سريعة إلى الولايات المتحدة خلال الساعات القليلة المقبلة، تستغرق يوما واحدا، لبحث تبعات الحرب على غزة مع نظرائه في مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية.

وذكر الخبير العسكري الإسرائيلي أمير بوخبوط في تقرير نشره موقع "ويللا" العبري، أن زيارة غانتس المفاجئة، تتزامن مع تصريحات حادة أصدرها نتنياهو، ومفادها أن "إسرائيل ستعمل ضد جهود إيران لحيازة الأسلحة النووية، ولو كان ذلك على حساب الاحتكاك مع الولايات المتحدة".

وأضاف بوخبوط أن هناك تقدير أمريكي أن نتنياهو "قد يقدم على مهاجمة إيران، لمنع الإطاحة به في اللحظات الأخيرة"، لافتا إلى أن غانتس سيتم استقباله في البيت الأبيض ووزارة الدفاع، وسيناقش القضية الإيرانية مع نظيره.

وأشار إلى أنه سيناقش قضايا أخرى مثل حرب غزة والشؤون الإقليمية والمشتريات الأمنية للجيش الإسرائيلي، وسط خلافات إسرائيلية أمريكية حول قضايا إعادة إعمار غزة، وتدخل دول إقليمية في ذلك، وصفقة تبادل أسرى مع حماس، وتحقيق تهدئة بعيدة المدى مع الحركة، وزيادة فعالية القبة الحديدية لمواجهة المخاطر الصاروخية من لبنان.

ولفت إلى أن "الزيارة تتم وسط خشية أمريكية من لجوء نتنياهو إلى الهجوم على إيران، ما دفع مكتبه لاتهام أطراف بتشويه صورته، بدون حدود، لأن رئيس الوزراء لا يعتقد بوجود خلاف بين محاربة المشروع النووي الإيراني علانية أو في الغرف المغلقة، لأن كلا الأمرين لا يتعارضان مع المحافظة على أمن إسرائيل".
 
وأوضح أن "واشنطن سرعت بزيارة غانتس من أجل هذا الغرض، وهو أول سياسي إسرائيلي كبير يصل إلى الولايات المتحدة في ظل إدارة الرئيس جو بايدن، وتأتي بعد محادثات بين غانتس ونظيره الأمريكي خلال أيام الحرب على غزة".

ونوه إلى أن "غانتس يرى أن التعامل مع الاتفاق النووي الإيراني يجب خوضه في الغرف المغلقة، وليس أمام الرأي العام، لأن أمن إسرائيل يتطلب ذلك، ولذلك فإن تصريحات نتنياهو عن نية إسرائيل العمل ضد المشروع النووي الإيراني على حساب الاحتكاك مع الولايات المتحدة، أثارت انتقاد غانتس الذي رد عليها بالقول إن خطابات التحدي تضر بأمن إسرائيل".

وأوضح نتنياهو أن "إيران تهددنا بشكل مباشر من خلال الطاقة النووية، أو بشكل غير مباشر من خلال التهديد بعشرات الآلاف الصواريخ المدعومة بالمظلات النووية، وهذا يعني تهديد ضد استمرار المشروع الصهيوني، ويجب أن نحارب هذا التهديد إلى ما لا نهاية، قلت ذلك لصديقي بايدن بأنه مع أو بدون اتفاق، سنواصل بذل كل ما في وسعنا لإحباط التسلح الإيراني بالأسلحة النووية".

وأكد نتنياهو أن "إسرائيل لن تتردد في مواجهة البيت الأبيض بشأن هذه القضية، وإذا كان علينا الاختيار، وآمل ألا يحدث ذلك، بين الاحتكاك مع صديقنا العظيم الولايات المتحدة، والقضاء على التهديد الوجودي الإيراني المتزايد، فإنني سأختار الأخيرة، ولذلك على القيادة السياسية لإسرائيل أن تفعل كل شيء لضمان عدم حدوث ذلك تحت أي ظرف من الظروف، وألا تسلح إيران نفسها بأسلحة نووية".

لكن غانتس رد على تصريحات نتنياهو بالقول إنه "يتفق مع الجميع بشأن خطورة التهديد من طهران، لكن الحوار مع واشنطن بشأن هذه القضية يجب أن يتم في الداخل بحيث لا يشكل تهديدا للاستقرار الإقليمي والسلام العالمي، رغم أن إيران دولة تولد العنف، وتروج لبرنامج نووي يشكل خطرا على إسرائيل، ومع ذلك، فإن إسرائيل أقوى دولة في المنطقة في دائرة نصف قطرها 1500 كيلومتر من القدس".

وختم بالقول إن "الولايات المتحدة كانت وستظل الحليف الأهم لإسرائيل في الحفاظ على تفوقها الأمني في المنطقة، وإدارة بايدن هي صديقة حقيقية لإسرائيل، ولن يكون لنا شريكا جيدا كالولايات المتحدة، حتى لو كانت هناك خلافات بيننا، فإنها لن تضر ذلك بأمن إسرائيل".