Menu
13:51عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
13:50آلية السفر عبر معبر رفح ليوم غد الأربعاء
13:47الرئيس : يقرر تمديد حالة الطوارئ 30 يوما بدءا من يوم غد
13:45توتر يسود أقسام الأسرى في سجن "النقب"
13:44الأونروا بغزة تتحدث عن موعد إصدار القرار النهائي بشأن العودة إلى المدارس
13:40حماس: تفعيل المقاومة الشاملة هو الخيار القادر على لجم الاحتلال ومستوطنيه
13:37المنسق الأممي للأمم المتحدة يصل غزة لبحث هذه الملفات
13:36مستوطنون يجرفون أراضي مواطنين في الخليل
13:31الأشغال بغزة تطلق مناشدة عاجلة لتوفير بدل إيجار لـ 2000 أسرة مشردة
13:19الإعلام العبري ينشر التحقيقات الأولية لحادثة التسلل جنوب قطاع غزة
13:17قطر مستعدة للتوسط بين حماس والولايات المتحدة
13:14خبير إسرائيلي: أسطورة سلاح الجو تحطمت في غزة
13:11لماذا تجاهل نجوم رياضة بارزون التعاطف مع فلسطين؟
13:08ما قصة الرقم "1111" ؟.. تكهنات وتفاؤل فلسطيني
13:06قادة أوروبيون يطالبون التحقيق بجرائم الحرب في الأراضي الفلسطينية

جنرال إسرائيلي: سلاح الجو فشل في تحقيق أهدافه بغزة

قال جنرال إسرائيلي إن "القصف الجوي في غزة، يصعب عليه تحقيق نصر واضح في الحرب، رغم أنه يحقق نتائج متساوية إذا أدى ذلك إلى خسارة وأضرار ودفع ثمن كبير"، مضيفا أن "ما تكرر في القصف الجوي بحرب غزة، يتطلب الإجابة على سؤال استراتيجي كبير: هل من الممكن بالقصف الجوي وحده تحقيق الأهداف الرئيسية للحملة".

وتابع أهارون ليبران في مقاله بصحيفة "إسرائيل اليوم": "بصفتي لعبت دورا رئيسيا في بدء وتخطيط التفجيرات الاستراتيجية في مصر خلال حرب الاستنزاف 1969-1970، وفي سوريا في حرب يوم 1973، يمكنني الإدلاء برأيي في هذه القضية، ومفاده أن القصف الجوي الضخم للحلفاء ضد ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية لم يكن جزءا كبيرا من الانتصار، قبل أن ينتقلوا إلى قصف أكثر دقة، تركز على أنظمة السكك الحديدية كهدف عسكري رئيسي".

وأشار ليبران المسؤول الكبير السابق في جهاز الاستخبارات العسكرية-أمان، إلى أنه "في ذلك الوقت تسبب ذلك في قيود صارمة على قدرة الجيش الألماني على التحرك، وحرية العمل، فضلا عن الاختناق الاستراتيجي، ومع ذلك فإن هزيمة آلة الحرب الألمانية تمت بشكل أساسي من خلال الهجمات البرية لجيوش الاتحاد السوفيتي والحلفاء".

وانتقل بالحديث عن "حرب فيتنام، حيث أسقط الأمريكيون ذات الكمية من الأطنان من الأسلحة التي فُرضت طوال الحرب العالمية الثانية، ومع ذلك لم يهزموا الجيش الفيتنامي من الجو، رغم أن الألغام البحرية في ميناء هايفونغ تسبب بإحداث شلل فيه، وفي نفس الوقت قصفت ودمرت السدود والجسور، ما أدى إلى إغراق مناطق واسعة مما أدى لقلب الحرب، لكن النتائج المرجوة فقط هدفت لتحقيق الاختناق الاستراتيجي".

وأوضح أنه "في حرب كوسوفو أواخر التسعينيات، وبعد 72 يوما من الضربات الجوية التي قتلت الآلاف من الصرب، تمكنت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي من إجبار صربيا على التخلي عن السيطرة على كوسوفو، ولعلها الحالة الوحيدة في تاريخ الحروب التي أدى فيها القصف الجوي فقط إلى انتصار واضح".

وأضاف أنه "في حرب غزة الأخيرة جاءت الضربات الجوية في قطاع غزة هي الوسيلة المركزة الرئيسية للقتال، حيث أسقط سلاح الجو الإسرائيلي مئات الأطنان من الذخائر على 1500 هدف لحماس والجهاد الإسلامي، خلال 11 يومًا من القتال في منطقة محدودة نسبيًا، ورغم ما أسفرت عن هذه التفجيرات، لكنها مع بطاريات القبة الحديدية فشلت في منع جملة من الخطوات الأساسية اللازمة".

ولفت إلى أن "الخطوة الأولى التي فشل سلاح الجو بتحقيقها هي منع إطلاق 4300 صاروخ وقذيفة، ودفع المنظمات المسلحة في غزة إلى طلب وقف إطلاق النار، وبالتالي فإن الاستنتاج هو أن الضربات الجوية وحدها يصعب تحقيق هذه الأهداف، وقد لا تكون الضربات الجوية كافية لمهاجمة المنظمات المسلحة، والتسبب في خنق استراتيجي يمكن أن يؤدي إلى نتائج حاسمة".

وختم بالقول إنه "قد يكون من السابق لأوانه الحكم على نتائج حرب غزة، وعواقبها، لكنها رغم ذلك قد تؤدي إلى ضبط النفس للمنظمات المسلحة لسنوات طويلة، كما فعل مفعول الضاحية ضد حزب الله في 2006 وحتى عملية الجرف الصامد في غزة 2014"، وفق تقديره.