Menu
13:11لماذا تجاهل نجوم رياضة بارزون التعاطف مع فلسطين؟
13:08ما قصة الرقم "1111" ؟.. تكهنات وتفاؤل فلسطيني
13:06قادة أوروبيون يطالبون التحقيق بجرائم الحرب في الأراضي الفلسطينية
13:04الاحتلال يعتقل 23 مواطناً من مناطق متفرقة في الضفة الغربية
13:03أسعار الذهب في أسواق فلسطين اليوم
13:02الطقس: انخفاض على درجات الحرارة
13:00أسعار صرف العملات في فلسطين
16:03الاحتلال يمدد اعتقال أسير من جنين للمرة الـ35 على التوالي
15:58التعليم بغزة تستعد لتنفيذ مخيمات صيفية لأطفال غزة بعد العدوان
15:56"معاريف" تكشف تفاصيل جديدة لكواليس الهجوم على "مترو حماس"
15:53إذاعة جيش الاحتلال: مبادرة مصرية لتثبيت وقف إطلاق النار وإعادة إعمار قطاع غزة
15:50صحيفة تكشف عن مطالب المقاومة النهائية لتثبيت التهدئة مع الاحتلال
15:49بالأسماء: آلية السفر عبر معبر رفح ليوم غد الثلاثاء
15:47الحية يكشف القضايا التي ناقشتها حماس مع مدير المخابرات المصرية
15:45الصحة تعلن حصيلة إصابات فيروس "كورونا" بالضفة وغزة

ما قصة الرقم "1111" ؟.. تكهنات وتفاؤل فلسطيني

أطلق رئيس حركة "حماس" في غزة، يحيى السنوار، الإثنين، عاصفة من التكهنات بين الفلسطينيين بتصريح أدلى به في ختام زيارة مدير المخابرات العامة المصري، عباس كامل، للقطاع.

فخلال حديثه عن مستجدات صفقة تبادل الأسرى المحتملة بين "حماس" وإسرائيل، قال السنوار لصحفيين: "سجلوا على المقاومة الفلسطينية وحماس وكتائب القسام (الجناح العسكري للحركة) رقم 1111، وستذكرون هذا الرقم جيدا (حين تُعلن التفاصيل)".

بينما لم يوضح السنوار ما يقصده، بدا هذا الرقم للبعض، على وسائل التواصل الاجتماعي، وكأنه عدد الأسرى الذين تسعى "حماس" لتحريرهم من السجون الإسرائيلية مقابل الإسرائيليين المحتجزين لديها في قطاع غزة، المحاصر إسرائيليا منذ صيف 2006.

وتحتفظ "حماس" بأربعة إسرائيليين، هم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف 2014 (دون الإفصاح عن مصيرهما أو وضعهما الصحي)، وآخران دخلا غزة في ظروف غامضة خلال السنوات الماضية.

بينما يقبع في سجون إسرائيل حوالي 4500 معتقل فلسطيني، بينهم 41 سيدة و140 قاصرا و440 معتقلا إداريا (دون محاكمة)، وفق إحصاء فلسطيني رسمي، في أبريل/ نيسان الماضي.

وعقب تصريح السنوار، نشر فلسطينيون تدوينات وتغريدات عديدة على "تويتر" و"فيسبوك"، مُتضمنة الرقم "1111"، في محاولة للتكهن بالمقصود به.

وجنحت كثير من التكهنات نحو صفقة محتملة لتبادل الاسرى، خاصة وأن السنوار قال الإثنين إنه توجد "فرصة حقيقية حاليا" لتحقيق تقدم بملف تبادل الأسرى مع إسرائيل.

كما أن هذا الملف كان الأبرز خلال مباحثات مدير المخابرات العامة المصري مع كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وقادة "حماس".

وتحت اسم "وفاء الأحرار"، تمت في أكتوبر/تشرين الأول 2011، صفقة لتبادل الأسرى بين "حماس" وإسرائيل.

وبموجبها، أطلقت تل أبيب سراح 1027 أسيرا فلسطينيا مقابل إفراج "حماس" عن جلعاد شاليط، وهو جندي إسرائيلي أسرته المقاومة في غزة صيف 2006.

 تفاؤل فلسطيني

وغرد أيمن دلول، صحفي من غزة، عبر "تويتر"، قائلا: "سوف يلزم هذا الرقم خلال الفترة المقبلة.. نثق بكم أيها الأبطال، امضوا على بركة الله فشعبنا كله معكم".

وكتب حساب باسم "معتز": "لا أعلم ماذا يقصد أبو إبراهيم (السنوار) بالرقم 1111، ولكني متفائل جدا".

فيما كتبت مغردة تدعى "حلا": "لغز جديد من أبو إبراهيم (السنوار)، إن شاء الله (الإفراج عن) 1111 أسيرا".

أما "أحمد أبو مصعب" فرأى أن الرقم قد يُشير إلى عدد الأسرى الذين تطالب "حماس" بتحريرهم من سجون إسرائيل، وتصنيفهم: المحكومون بالمؤبد 543 أسيرا والأسرى المرضى 550، والأسرى من عرب الداخل (داخل إسرائيل) 18 أسيرا.