Menu
11:42تجدد مباحثات تشكيل حكومة إسرائيلية بين لابيد وبينيت
11:41لجنة أممية للتحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين
11:37مصرع شاب بحادث سير ذاتي في الخليل
11:34الاحتلال يصادق على إنشاء مئات الوحدات الاستيطانية شرق بيت لحم
11:30طرد الناشطة منى الكرد من جلسة أممية لاحتجاجها على كلمة ممثلة الاحتلال
11:27"حماس" توجه دعوة إلى أهالي القدس
11:24"مستعربون" يختطفون شابًا شمال غرب القدس
11:20الأمم المتحدة تطلق خطة طارئة بـ95 مليون دولار لدعم المتضررين من العدوان الإسرائيلي
11:18النخالة: سيكون لكل قوى المقاومة موقف واحد في حال التعرض للقدس
11:15الزهار يعلق على التهديدات الإسرائيلية بشن عدوان جديد على القطاع
11:14حالة الطقس: انخفاض طفيف على درجات الحرارة
11:10أسعار صرف العملات في فلسطين
14:33نقل أسير جريح من الخليل إلى عيادة سجن الرملة
14:31هيئة الأسرى: الاحتلال يُعنف 4 أسرى ويتعمد إهانتهم أثناء اعتقالهم
14:30أشغال غزة تشرع بهدم مباني آيلة للسقوط جراء العدوان الإسرائيلي

طرد الناشطة منى الكرد من جلسة أممية لاحتجاجها على كلمة ممثلة الاحتلال

طرد منسق الجلسة الاستثنائية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حول الأوضاع الراهنة في الأراضي الفلسطينية، التي عقدت عن بُعد، اليوم الخميس، وذلك بعد احتجاج الكرد على كلمة لممثلة إسرائيل تحدثت فيها عن وقوع قتلى إسرائيليين خلال العدوان الإسرائيلي الأخير.

وقالت منى الكرد في صفحتها الرسمية على فيسبوك : “كنت بالجلسة الخاصة لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان وتحدثت عن حي الشيخ جراح، ولم أكن اعرف أن إسرائيلية من مكتب (نتنياهو) سوف تتحدث بالجلسة، وتحدثت بعد كلمتي، لتشرح أنهم مظلومون، وأن المدنيين الإسرائيليين يُقتلون، ووصفت الفلسطينيين بالإرهابيين، وكانت عتبانة على الامم المتحدة أنها دائماً تعقد جلسات تنتقد فيها إسرائيل”.

وتابعت الكرد: “كنت أود توبيخ ممثلة إسرائيل صوتاً، وكنت أدرك أنهم سوف يقطعون عني البث، فكتبت لها رسالة على العام، وبعد دقائق قليلة أخرجوني من الجلسة”.

وخلال مداخلة لها عن بُعد، قالت الكرد أمام مجلس حقوق الإنسان: “مرحباً، أنا منى الكرد من حي الشيخ جراح في مدينة القدس عاصمة فلسطين الأبدية”، وختمتها بالقول: “إحنا كفلسطينيين بدنا نعيش بسلام وأمان في دولة فلسطين على أرضها من البحر للنهر”.

وتطرّقت الناشطة منى الكرد من سكان حي الشيخ جراح بمدينة القدس إلى نشأة الحي الذي يتعرض إلى التهجير القسري، لصالح المستوطنين.

وقالت في مداخلتها المتلفزة في الاجتماع: إن حي الشيخ جراح يقع شماليّ البلدة القديمة، وأنشئ عام 1956، بموجب اتفاق وقع بين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، والحكومة الأردنية، إلا أنه بعد حرب عام 1967، احتلت دولة الاحتلال ما تبقى من فلسطين التاريخية.

وأضافت: “في العام 1972 بدأت الجمعيات الاستيطانية في دولة الاحتلال برفع دعاوى وشكاوى باطلة بأن سكانه غير أصليين، والدليل على ذلك أن الجمعيات الاستيطانية لا تملك أي وثيقة تثبت ادعاءها، ولا يريدون فتح ملف الأراضي في الحي، والبحث عن ملكية الأرض والاستعمار”.

وقالت: “إن المستوطنين يتنقلون بكل حرية في الحي، أما نحن كفلسطينيين ليس لنا التنقل بحرية في الحي، وهذا غير قانوني، حيث لا نتمكن من دخوله إلا بعد فحص هوياتنا، كما لا يسمح لأصدقائنا أو مؤازرين للحي بالدخول، وفي المقابل يسمحون للمستوطنين بالدخول والخروج بكل أريحية”.

وأوضحت: إن العنف الاستعماري الذي تستخدمه سلطات الاحتلال ضد أهالي الحي من ضرب وقمع واعتقال همجي، ورش بالمياه العادمة جريمة حرب وتطهير عرقي فوق القانون.