Menu
14:02الكويت : "موافقة اولية على توسيع مقاطعة الكيان الصهيوني "
14:01مجلس الافتاء يطالب بالوحدة ووأد الفتنة
13:58الاردن : اعادة فتح جسر الملك الحسين اعتبارا من 6 حزيران
13:57"الاقتصاد" تحظر إدخال منتجات "تنوفا" الاسرائيلية لعدم التزامها بالمواصفة الفلسطينية
13:55الاحتلال يوجه لائحة اتهام للشيخ كمال الخطيب ويمدد اعتقاله للأحد
13:52الاحتلال يلغي التأمينات الصحية لـ16 أسيرًا محررًا من القدس
13:50"اسرائيل " تستدعي السفير الفرنسي لجلسة توبيخ
13:48المستوطنون يستولون على قمة جبل ابو صبيح في بيتا
13:46169 مليون و98 ألف إصابة بكورونا عالميًا
13:42اعتقال شاب وإصابة آخر بنابلس
13:41140 مستوطنًا وعنصر مخابرات يقتحمون الأقصى
13:37المفوضية السامية لحقوق الإنسان: قتل المدنيين وقصف المنشآت بغزة يرقى لجرائم حرب
13:36"يديعوت": السنوار يتجاهل تهديدات "غانتس"
13:34الاحتلال يفرج عن 4 مقدسيين بشرط الحبس المنزلي والإبعاد
13:32فتح معبر كرم أبو سالم استثنائيًا لإدخال وقود وغاز

مجلس الافتاء يطالب بالوحدة ووأد الفتنة

دعا مجلس الإفتاء الأعلى إلى وحدة الصف، ووأد الفتنة في مهدها، ونبذ الفرقة والاختلاف والتحلي بالروح الوحدوية المسؤولة، وبخاصة في المسجد الأقصى المبارك، وأكنافه.

وحثّ مجلس الإفتاء في بيان صحفي، اليوم الخميس، على تجاوز أي انحراف يهدف إلى النيل من سكينة المسجد الأقصى المبارك وقدسيته، بإثارة الشغب في محرابه، والاعتداء الآثم الذي طال المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية/ رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين، المعروف للقاصي والداني، كقامة مقدسية ووطنية ودينية كبيرة وجامعة، ونموذجا للوحدة والتسامح والشجاعة.

وأشار إلى أن ما جرى بحق المفتي كان عملا مشينا، يهدف إلى إثارة الفتنة والفرقة بين المصلين، ويعطي ذريعة لسلطات الاحتلال للتدخل في شؤون المسجد الأقصى المبارك، ويحقق لها أهدافها الخبيثة.

وقد تزامن هذا الاعتداء الآثم مع تصعيد الاقتحامات الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك وباحاته، والتي لن تنشئ حقاً لليهود فيه، مبينا أن تلك الاقتحامات ما هي إلا مشاريع استعمارية تهويدية مفروضة بقوة الاحتلال وجبروته، وتمثل امتدادا للحرب الشاملة التي تشنها سلطات الاحتلال على القدس المحتلة بأرضها، ومواطنيها، ومقدساتها، وتهدف إلى استكمال عمليات فصل القدس عن محيطها الفلسطيني، وتهويدها، وتهجير سكانها بشكل قسري، وتكريس تقسيمه، محذراً من التعايش مع هكذا وضع، كأمر مألوف وعادي لا يستدعي التوقف أمام تداعياته الخطيرة.

من جانب آخر، دعا المجلس أبناء شعبنا إلى رصّ الصفوف، وتمتين وحدته الوطنية، وتعزيز وحدة نضاله، التي تجلت بأبهى صورها في المواجهة الشاملة على امتداد الأراضي الفلسطينية في القدس والضفة وغزة وأراضي عام 1948، وقدم خلالها شعبنا آلاف الشهداء والجرحى، داعيا إلى فضح كيان الاحتلال ومسؤوليه لما يقترفونه ضد الآمنين في منازلهم في حي الشيخ جراح، وبطن الهوى في سلوان، وغيرهما من الأحياء المقدسية.

وعلى صعيد آخر، حذر المجلس من التهديدات التي تدعو إلى هدم المسجد الأقصى، مؤكدا أن شعبنا سوف يبقى الدرع الحامي له مهما بلغت التضحيات.