علقت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية على تهديدات مسئول حركة حماس في غزة يحيى السنوار أمس وتجوله في الشوارع قائلة إن السنوار لا يقيم حساباً لتهديدات وزير الجيش بيني غانتس باغتياله.
وذكرت الصحيفة أن السنوار هدد خلال مؤتمر صحافي أمس أن العدوان الأخير كانت عبارة عن "بروفة" لما سيكون عليه الحال في المواجهة الكبرى.
وقالت الصحيفة إن الانطباع هو أن السنوار لا يقيم حساباً لتهديدات غانتس الذي هدد قبل أيام أن دم قادة حماس مهدور حيث قال السنوار خلال المؤتمر الصحفي إن أعظم هدية تقدم له هي استشهاده بطائرة إسرائيلية.
بدوره، عقب وزير الجيش بيني غانتس على المؤتمر الصحافي قائلاً: "إسرائيل مستعدة للدفاع عن مواطنيها في أي وقت وعلى أية جبهة، الذي كان في غزة لن يكون مستقبلاً، وفي حال الحاجة سنعود للهجوم إلى حين استعادة الهدوء الذي سيخدم الجميع".
وعلى صعيد مواقع التواصل العبرية، هاجم كثيرون الحكومة الإسرائيلية بعد المؤتمر الصحفي قائلين إن السنوار لا تبدو عليه ملامح الخوف ولا يظهر أنه مرتدع من تهديدات "إسرائيل".
ونقل عن الملقب "إيلي" قوله "لا يبدو أن الرجل مرتدع، لا شك ان لدينا قيادة عاجزة"، أما "ينيف نيتو" فقال: "لا شك أنهم يضحكون علينا".
بدوره، قال "شارون أوستروبرود" أن كل ذلك يحصل بسبب الحكومة الفاشلة التي تطمح دائماً وبدلاً من تصفية الرقم 1، إلى إنهاء الجولة والوصول لوقف سريع لإطلاق النار، أما "ليئور راز" فقال "لا اعرف لماذا أصدق هذا الرجل، فحكومتنا جبناء".
بينما قال "جآي شلومي" إنه يتوجب التحلي بالصبر، فلن يحدد أحد الوقت لـ"إسرائيل" لتغتال، لافتاً إلى أن "إسرائيل" ستقدم على اغتياله في الوقت المناسب لها على حد تعبيره.