كشفت معطيات صادرة عن وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية عن وجود ارتفاع كبير في طلبات الحصول على رخص حمل السلاح منذ بدء المواجهات في الداخل المحتل منتصف مايو/أيار خلال معركة "سيف القدس".
وذكرت قناة "11" العبرية أنّ الأيام الأخيرة شهدت ارتفاعًا قياسيًا في طلبات حمل السلاح والتي وصلت إلى 2700 طلب، وذلك كجزء من "انعدام الثقة" في صفوف الإسرائيليين بقدرة شرطة الاحتلال "على حمايتهم".
وأفادت بأنّ محلات بيع السلاح في "إسرائيل" تشهد حالة هستيرية في عمليات شراء السلاح والتي تعد أضعاف السابق.
ونقلت عن أحد مسئولي شركة السلاح "أروما آرمس تكتيكيل" قوله إنّ الجميع يبحث عن "وسيلة لحماية نفسه في ظل عجز الشرطة عن القيام بمهامها".
في غضون ذلك، أشارت إلى أنّ ميادين الرماية في الكيان شهدت نشاطًا ملحوظًا وبلغت نسبة مرتادي هذه الميادين أضعاف الأيام المعتادة.
واعتبرت القناة أنّ العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة ضرب "نظرية الأمن الداخلي الإسرائيلي ودفعت بالكثيرين للشعور بانعدام الأمان الشخصي، وانعكس ذلك بزيادة الطلب على السلاح.