بعد ساعات فقط من اعلان وقف اطلاق النار بين الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية، بدأت المواقف السياسية الدولية وتحديدا الأوروبية بالظهور إزاء ما جرى، وكيفية ايجاد الحلول لعدم تكرار العدوان على غزة .
وفي خطوة غير مسبوقة في موقف الاتحاد الاوروبي من حركة حماس، قال مسؤول أوروبي إن "الاتحاد الأوروبي سوف يحتاج للتعامل مع حركة حماس بشكل أو بآخر لأنها جزء من الحل" لكن التعامل مع حماس مشروط بتحقيق المصالحة الفلسطينية.
وأضاف المسؤول "يمكن للاتصالات مع حماس أن تتم بشكل مباشر أو غير مباشر عبر طرف ثالث مثل قطر أو مصر".
وجاء هذا الموقف الأوروبي بعد ساعات فقط من تصريحات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي قالت أمس الخميس قبل الإعلان عن وقف اتفاق وقف اطلاق النار إن "المحادثات غير المباشرة" مع حماس ضرورية لإعطاء دفع للجهود الهادفة إلى إنهاء العنف.
وأضافت "بالطبع يجب ضمّ حماس (إلى المحادثات)، لأنه من دون حماس لن يكون هناك وقف لإطلاق النار".
وكان وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قد عقدوا اجتماع طارئا في يروكسل في 18 ايار، اكدوا خلاله "إن الأولوية الآن لوقف إطلاق النار بين الفلسطينيين وإسرائيل، وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة."