أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، فجر اليوم السبت 22/5/2021 عن تخصيص 22.5 مليون دولار أمريكي للاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة في قطاع غزة.
وقال ان “المبلغ يشمل مخصصات بقيمة 4.5 مليون دولار من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ وما يصل إلى 18 مليون دولار من الصندوق الإنساني للأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأضاف “حتى 21 مايو/أيار ، أدى العدوان على قطاع غزة الى ارتقاء ما لا يقل عن 248 شهيداً، من بينهم 66 طفلاً و 38 امرأة ، وإصابة أكثر من 1900 شخص”.
وتابع “أدى العدوان إلى نزوح أكثر من 77 ألف فلسطيني كانوا يسعون للحصول على الحماية في 58 مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الانروا) ولا يزال هناك حوالي ألف شخص دمرت منازلهم أو تضررت بشدة”.
وأعرب المسؤول الأممي عن “القلق بشأن انتقال العدوي بفيروس كورونا بين الأشخاص المستضعفين الذين يتجمعون في ملاجئ مزدحمة وعدم قدرة نظام الرعاية الصحية على التكيف”.
وأوضح لوكوك أن ” الأعمال العدائية تسببت في أضرار جسيمة للبنية التحتية المدنية الحيوية في غزة، ما أثر على خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة لمئات الآلاف من الأشخاص”.
وحذر من أن “نقص الطاقة الكهربائية والأضرار التي لحقت بالمختبر المركزي التابع لوزارة الصحة في غزة ، والذي يعالج اختبارات كورونا ، يعيقان تقديم الرعاية الصحية في عشرات المراكز في جميع أنحاء القطاع “.
وزاد “تم تدمير مئات المباني والمنازل أو إتلافها أو جعلها غير صالحة للسكنى، وسوف يساعد المبلغ الذي تم الإفراج عنه في تزويد المتضررين بالخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية والتخلص من الذخائر المتفجرة”.
وأكمل العدوان في غزة ادى إلى تفاقم احتياجات مليوني شخص أضعفهم بالفعل 13 عامًا من العزلة القسرية ووباء كورونا”.
ويشار الى ان الاحتلال الاسرائيلي شن عدواناً تدميراً على قطاع غزة خلال 11 يوماً ، ادت الى الي استشهاد 260 مواطناً وتدمير مئات المنازل والبنية التحتية ، ونزوح قرابة 50 الف مواطن لمدارس الاونروا نتيجة تهدم منازل المواطنين والعدوان الشرس.