أرض كنعان/ غزة/ نددت الحكومة الفلسطينية بكافة الأعمال الصهيونية الساعية إلى فرض أمر واقع في مدينة القدس من خلال تصعيد عمليات الاقتحام المتكرّر لباحات المسجد الأقصى وهدم المنازل واقتحام البيوت وتهجير الأسر والعائلات المقدسية واعتقال الشبان المقدسيين.
وأجبرت بلدية القدس الاحتلالية أمس عائلة المواطن المقدسي نادر الشريف على هدم منزله، بحجة البناء دون ترخيص قبل سبعة عشر عامًا. وداهمت قوات شرطة الاحتلال، عدداً من منازل المواطنين الفلسطينيين في البلدة القديمة بالقدس، وأصيب ثلاثة شبان بجروح في الرأس وصفت بالمتوسطة.
وأكدت وزارة الشئون الخارجية الفلسطينية بغزة في بيان لها أن "الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ نكبته قبل خمسة وستين عاماً، مازال مستمراً في سياسة سرقة الأراضي الفلسطينية من خلال المخططات الاستيطانية والتهويدية والتهجير المتعمّد لآلاف الفلسطينيين وهدم المنازل وطمس العالم وتغيير الطابع التاريخي للمدن الفلسطينية".
وطالبت كافة المواطنين المقدسين وفلسطينيي أراضي الـ 48، بالتمسك بأراضيهم والحفاظ على هويتهم العربية والإسلامية، والوقوف في وجه كافة ما اسمته " المخططات العنصرية التهويدية".
ودعت حكومة غزة الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى إجبار الاحتلال على الالتزام بكامل القرارات والمواثيق الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.