أرض كنعان/ غزة/ حذّرت اللجنة الوطنية للمسيرة العالمية إلى القدس الأحد (19-5)، الاحتلال من تداعيات مخططاته العدوانية وسياساته الإرهابية بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
ودعت اللجنة خلال مؤتمر صحفي بمقر المجلس التشريعي بغزة إلى المسارعة في دعم مدينة القدس سياديًا وماليًا وإعلاميًا وقانونيًا وتوعويًا، وتعزيز صمود أهلها في مواجهة المخططات الصهيونية، كما دعت أبناء الشعب الفلسطيني إلى النفير العام والانخراط في المسيرة العالمية الحاشدة إلى القدس بعد صلاة الجمعة في السابع من يونيو/ حزيران القادم، والذي يوافق الذكرى السادسة والأربعين لاحتلال شرقي القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وستتم المسيرة من خلال المشاركة القوية والفاعلة في الزحف الجماهيري الحاشد إلى القدس الذي سيتجه في ذلك التاريخ إلى أقرب نقطة حدود مع فلسطين المحتلة منذ عام 1948 في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وقال رئيس اللجنة النائب أحمد أبو حلبية إنّ "فلسطين والقدس أمانة في أعناقنا جميعًا وفي أعناق الأمة العربية والإسلامية وحكوماتها وقواها وأحزابها المختلفة، وما لم نتحرك جميعا على مستوى الشعب والأمة بشكل جدي وفاعل نصرة لها من خلال برنامج عملي ملموس، فإنّ الحقوق والثوابت الفلسطينية معرضة للضياع تحت مطرقة الاجتياح الصهيونية".
ودعا أبو حلبية إلى إطلاق أوسع حملة تضامن جماهيرية شعبية عربية وإسلامية ودولية للتضامن مع القدس وأهلها الصامدين ومسجدنا الأقصى المبارك، مؤكدًا على ضرورة تقديم كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي والسياسي والإعلامي والقانوني للقدس وأهلها في مواجهة الإرهاب الصهيوني.
وشدّد على أنّ المسيرة إلى القدس تأتي تأكيدًا على التمسك بعروبة وإسلامية القدس والمسجد الأقصى المبارك، وأنّ محاولات العدو الغاشم تهويد القدس والمقدسات لن تُخيفنا ولن تفت من عضدنا ولن تثني عزائمنا.