تتوالى القصص الإنسانية المؤلمة من قطاع غزة المحاصر، والذي يتعرض منذ 8 أيام لعدوان إسرائيلي همجي يستهدف قبل أي شيء المدنيين الآمنين في بيوتهم دون أن يمنحهم فرصة للنجاة.
فمن قتل النساء والأطفال وإبادة عائلات بأكملها، إلى انتشال عشرات الضحايا من تحت أنقاض المنازل المدمرة، ظهرت قصة مؤثرة لشابٍ غزيٍّ استشهدت خطيبته قبل أيام من زفافهما.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو للشاب وهو يتحدث لصحافيين وناشطين من أمام المستشفى، قائلا إنه كان ينوي الزواج من خطيبته "شيماء" قبل أن تغتال الصواريخ الإسرائيلية حلمهما بالزواج وتكوين عائلة.
ويقول الشاب وهو يبتسم: "كنت أجهز الشقة، فأرسلت لها أسأل: وينك يا شيماء، قال لي أنا هنا"، وفجأة دوى القصف، فكتب لها "اتخبئي"، ولكن "الرسالة لم تصل.. والحمد لله رب العالمين".