قالت لجان المقاومة بفلسطين في ذكرى النكبة ال٧٣ أن شعبنا يخوض معركة سيف القدس دفاعا عن المقدسات ورفضا لمخططات تهويد القدس وتهجير أهلها لتؤكد أن خيار شعبنا للخلاص من الإحتلال لن تكون إلا عبر الوحدة في خندق المقاومة.
وأكدت لجان المقاومة : إن اقتلاع شعبنا من أرضه ومحاولة تمرير الرواية الدينية الصهيونية الزائفة على العالم هو سقوط مدوي للاخلاق والقيم الدولية والإنسانية ووصمة عار على جبين الانسانية التي تصمت على جرائم العدو وارهابه ومجازره ومذابحه بحق اهلنا وشعبنا في قطاع غزة .
وأضافت لجان المقاومة ثورة أهلنا وانتفاضة شعبنا الفلسطيني على امتداد خارطة فلسطين تؤكد من جديد أن الأرض ستبقى لاصحابها الحقيقيين وأن العدو الصهيوني المجرم الى زوال .
وأشادت لجان المقاومة بالزحف العربي والفلسطيني الى الحدود ما هو الا نموذج مصغر لعودة أهلنا الى ديارهم التي شردوا منها وتأكيدا على ان حقهم في العودة لا يمكن ابدا لاي كان ان يغيره او يتنازل عنه .
ونوهت لجان المقاومة ن فلسطين" أرض مباركة وآية في قراننا وجزء من عقيدتنا ستعود لاصحابها مهما طال الزمن او قصر وان المقاومة وطريق الجهاد والتضحية والتمسك بالثوابت هي اقصر الطرق لزوال الاحتلال وعودة شعبنا لأرضه التي هجر منها بقوة الارهاب الصهيوني وما نراه اليوم في معركة سيف القدس لهو أكبر دليل على هشاشة كيان الاجرام الصهيوني .
وختمت لجان المقاومة علي ان زوال كيان العدو هو حتمية قرآنية وتاريخية ولن يدوم الظلم مهما كانت قوته وأن الحق دائما سينتصر وشعبنا سينتصر على هذا العدو المجرم لأنه صاحب حق ولا يضيع حق وراءه مطالب وحتما النصر قريب .