قال منتدى الإعلاميين الفلسطينيين إنه ينظر بخطورة بالغة للتهديد السافر من قبل إعلامي إسرائيلي يدعى إيلي نيسان للزميل الكاتب الصحفي إبراهيم المدهون عقب مداخلته في قناة روسيا اليوم.
وذكر المنتدى في بيان أن نيسان توعد المدهون بالقتل على الهواء مباشرة، الأمر الذي يعكس الوجه الإجرامي الحقيقي لدعاة واحة الديمقراطية، ويكشف عنجهية إسرائيلية تجاوزت كل الحدود والخطوط الحمراء، ويفند كل ادعاءات احترام حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير من قبل قادة الاحتلال وإعلامييه.
وعبر عن تضامنه التام مع الزميل المدهون، داعيًا كل المؤسسات الحقوقية والمعنية بحماية الصحفيين والدفاع عن حرية الرأي والتعبير إلى آخذ التهديد على محمل الجد في ظل السجل الدموي والإرهابي للكيان الإسرائيلي.
ودعا لملاحقة ومحاسبة المدعو إيلي نيسان ومن يقف خلفه من قادة الإرهاب الإسرائيلي الذي طال مقرات عشرات المؤسسات الإعلامية مؤخرًا خلال العدوان على قطاع غزة.
وطالب المنتدى وسائل الإعلام بضرورة عدم فتح المجال لاستضافة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومن يعبر عنهم ويحرض على القتل والعدوان على الشعب الفلسطيني المناضل من أجل نيل حريته أسوة بشعوب العالم الحر.
وأكد ضرورة الانحياز لمبادئ العدالة الإنسانية وفضح جرائم الاحتلال الدموي التي طالت الحجر والشجر والبشر ولم يسلم منها الأطفال الآمنين في بيوتهم.
وتساءل منتدى الإعلاميين مجددًا عن جدوى القوانين والأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية المؤكدة على حقوق الإنسان لاسيما الحق في حرية الرأي والتعبير فضلاً عن حرية الإعلام وحماية الصحفيين في ظل استباحة قوات الاحتلال الإسرائيلي للإعلام الفلسطيني بكل مكوناته من خلال استهداف الصحفيين بالقصف والتهديد بالقتل وتدمير مقرات المؤسسات الإعلامية ومحاربة المحتوى الفلسطيني.
وحث على ضرورة ترجمة القوانين والأعراف الدولية والإنسانية على أرض الواقع بحماية الصحفيين الفلسطينيين ووقف تغول الاحتلال عليهم، وملاحقة ومحاسبة قادته وكل المتورطين بجرائم الحرب ضد الإعلام الفلسطيني والصحفيين.