Menu
19:12نواب أمريكيون: ما تفعله "إسرائيل" بالقدس جريمة حرب
19:10الكشف عن أهداف قصف "إسرائيل" للمفترقات والطرق الحيوية بغزة
19:08تركيا تطالب المسلمين باتخاذ موقف واضح تجاه غزة
19:06تغريدات: ملك الأردن يغرّد دعما للفلسطينيين.. "اللهم اشدد من أزرهم"
18:58بالفيديو والصور: القدس وغزة تحضران بقوة بفعاليات العيد بدول عربية
18:55بالفيديو: خطيب الحرم يدعو لفلسطين و"تطهير الأقصى من الصهاينة"
18:53تقدير إسرائيلي: العدوان على غزة يتسبب بأزمات دبلوماسية إسرائيلية
18:51كتائب القسام توجه رسالة إلى الشعب الفلسطيني في أول أيام عيد الفطر المبارك
18:50الاحتلال يدمر مقرين للبنك الوطني الإسلامي في قطاع غزة
18:46بالصور: اللحظات الأولى لإنقاذ عدد من الفلسطينيين من تحت أنقاض منازل مدمرة شمال القطاع
18:44لحظة انتشال طفل على قيد الحياة من تحت ركام منزله الذي قصفه الاحتلال "فيديو"
18:43حماس تُبارك عملية نابلس وتؤكد أن المقاومة وحدت الكل الفلسطيني
18:41أصحاب المولدات والشبكات بغزة يصدرون بياناً حول تعطل الخطوط نتيجة القصف الإسرائيلي
18:40الاحتلال يغلق مطار "بن غوريون" بشكل نهائي بسبب صواريخ المقاومة
18:39أداء صلاة العيد بغزة رغم تواصل قصف الاحتلال

الكشف عن أهداف قصف "إسرائيل" للمفترقات والطرق الحيوية بغزة

أكد خبير عسكري، اليوم الخميس، أن قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي للمفترقات والطرق الحيوية في قطاع غزة، يهدف لتقطيع الأوصال، والتأثير على الحركة.

وقال اللواء الفلسطيني واصف عريقات: "الطرق والمفترقات أهداف حيوية وبنية تحتية، تؤثر على الحياة العامة، وتُشكل ضغطاً على السكان في عدم قدرتهم على الحركة والتواصل، خاصةً تحرك المقاتلين ونقل المعدات القتالية".

وأضاف "هذا ما فعلته إسرائيل عام 1981 في لبنان قبل الاجتياح عام 1982، وسميناها معركة تقطيع الأوصال، وهي تؤثر كثيرًا على الحركة".

واستدرك عريقات "المعركة البرية احتمال ضعيف؛ رغم أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أحمق، وممكن أن يدحرج الأمور، لكنه ضعيف، ويخشى عدم تحقيق إنجاز سريع، أو القدرة على الاستمرار لفترة طويلة، أو تحمل خسائر في الأرواح".

ونوه إلى أن هناك مؤشرات للحرب البرية منها حشد القوات ودعوة آلاف من جنود الاحتياط، لكن غير مناسب لهم التوجه لها، لاعتبارات عديدة منها أن الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 ملتهب.

ولفت عريقات إلى أن هناك مخاوف إسرائيلية من خسائر كبيرة  في الأرواح، إذا دخلت القوات براً لغزة، وبالتالي هم لا يحتملوا هذه الخسائر.

وبيّن أنه "عند تقدير الموقف عسكريًا، الجيش الإسرائيلي لديه سؤال مهم: من هو العدو هل غزة فقط أم ستمتد داخل فلسطين كلها؟، وهل ستقاتل غزة فوق الأرض أم تحت الأرض؟ وما هو الهدف السياسي؟".

وعن وصول الموفد الأمريكي للمنطقة، قال عريقات :"هم بذلك يريدون تغطية ضعفهم، ومازالوا يحاولون جر الأمريكان وتوريطها معهم، لكن الأولويات والاهتمامات الأمريكية اليوم مختلفة عن السابق خاصة في الاتفاق النووي مع إيران وحربهم الاقتصادية مع الصين، والصواريخ مع روسيا، وهذا يُشكل عنصراً ضاغطاً عليهم".

ورأى أن ال 48 ساعة القادمة ستكون حاسمة، فإسرائيل لا تحتمل استمرار قصف المقاومة.

وبحسب عريقات "ما دام هناك رد فلسطيني، فإن الموقف الفلسطيني سيكون قوياً".

وأوضح أن ما يميز هذه المواجهة أن المقاومة تتبع سياسة تتحكم فيها بالنيران، وهذا ما يُخيف "إسرائيل".

وشدد عريقات على أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية في حالةٍ سيئة، موضحاً أن هناك توتراً داخلياً مع الفلسطينيين، والذي وصفه بيني غانتس بأنه أخطر من حرب غزة، ناهيك عن عدم القدرة على البقاء في الملاجئ والغرف المحصنة فترةً طويلة خاصةً مع كورونا، عدا عن شل الحياة الاقتصادية، وإغلاق المدارس والجامعات، وقصف المطارات، فعدم السفر يُخيفهم، بمعنى أن الحياة العامة معطلة في "إسرائيل".

وطبقاً للواء عريقات فإن هناك رعباً حقيقياً عندهم مع نزوح الآلاف للداخل الأمر الذي أخاف الآخرين.

وتطرق لما جرى في "تل أبيب" بعد استهدافها بوابل من الصواريخ، موضحاً أنها غدت بالفعل مدينة أشباح.

وتحدث عريقات عن قدرة الفلسطينيين على التحمل والصمود، مشيراً إلى استهداف إسرائيل للمدنيين العزل في غزة والأبراج السكنية، ناهيك عن استعمالها للقذائف الفسفورية المُحرمة دولياً، والصواريخ الارتجاجية، في حين أن المقاومة تستهدف المنشآت الحساسة في المستوطنات والجيش والمواقع العسكرية الإسرائيلية.