أرض كنعان/ رام الله / أكد حسن خريشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي على أن غور الأردن الآن يتم إفراغه بالكامل من المزارعين أو المواطنين الفلسطينيين، وهو تحت السيطرة الصهيونية عن طريق بعض الشركات الصهيونية التي تقوم بزراعة الأراضي و"الكيبوتسات" أيضاً، وهذا شكل من أشكال الاستيلاء التام على الأرض.
وأوضح خريشة -في تصريح صحفي اليوم السبت- أن الصهاينة يستغلون حالة العبث والتخبط في العالم العربي بشكل عام والفلسطيني بشكل خاص بعرض بعض الأطروحات التي يرفضها الشعب الفلسطيني في المجمل، ومنها السيطرة على الأغوار.
وأضاف إن الكيان الصهيوني لم ينته من موضوع ذهاب العرب لنيويورك لعرض مشروع "تبادل الأراضي"، بل بدأ بالحديث عن يهودية الدولة والآن الحديث عن النقب، ولديهم اعتقاد أن لديهم قدرة على مبادلة كل الأشياء بأثمان مادية.
ولفت خريشة النظر إلى أن "هذا يأتي في إطار الشرعنة الصهيونية لعملية الاستيلاء بأن يستأجروا الأرض، معتبرين السلطة الفلسطينية بأنها مواطن بسيط لا يتكلم ولا يرفض وبالتالي يمكن الاستيلاء على أرضه تحت ذرائع وحجج ومغريات مختلفة".
وشدد على أن "لا أحد في الشعب الفلسطيني بإمكانه أن يقدم هذا التنازل للصهاينة تحت أي ظرف من الظروف، بغض النظر عن الأوضاع السيئة التي يعيشها الشعب الفلسطيني".
