Menu
00:00حماس تدعو إلى النفير والرباط بالمسجد الأقصى حتى عيد الفطر
23:5940 إصابة بهجوم للمستوطنين على قرية التوانة بالخليل
23:56أكثر من 50 إصابة بمواجهات مع الاحتلال في أحياء القدس
23:55أكثر من 90 ألف مصلٍ يصلون المسجد الأقصى لإحياء ليلة القدر
23:43بالصور: بدء فعاليات الإرباك الليلي شرق بقطاع غزة
23:41اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية الإثنين لبحث جرائم الاحتلال بالقدس
23:38"الكيان الصهيوني" تجاهل تهديد الضيف رسميًا وأخذت به "تحت الطاولة"
23:35أبو عبيدة لأهل القدس: الضيف وعدكم ولن يخلف وعده
14:15بالصور حمد بن جاسم: السلام مع "إسرائيل" يحتاج أنياب تبرز من وجوهٍ لا تبتسم إلا بعد النصر
14:14عشرات الشبان يتظاهرون شرق غزة وخانيونس والعدو يطلق قنابل الغاز صوبهم
14:12المتابعة العليا بالداخل المحتل: دعوات للنفير للمسجد الأقصى الليلة وغدا وتنظيم تظاهرات واسعة
14:08حواتمة يدعو لجعل الاثنين يوم غضب دفاعًا عن القدس والأرض
14:06مقتدى الصدر: مرة أخرى تتمادى "إسرائيل" بغطاء دولي ضد الفلسطينيين والقدس
14:04جيش الاحتلال يرفع حالة التأهب في القدس استعداداً لتصعيد محتمل أثناء إحياء ليلة القدر
14:02"كورونا" عالميًا يُسجِّل 3 مليون و285 ألف وفاة وأكثر من 157 مليون إصابة

40 إصابة بهجوم للمستوطنين على قرية التوانة بالخليل

أصيب مساء يوم السبت 43 مواطناً بالاختناق بقنابل الغاز، و4 بالكدمات بينهم فتاة خلال تصديهم لهجوم شنه المستوطنون وقوات الاحتلال على قرية التوانة في مسافر يطا جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وذكرت مصادر محلية أن المواطنين تصدوا لهجوم عشرات المستوطنين على منازل القرية وتمكنوا من دحرهم الى منطقة الأحراش قبل أن تتدخل قوات الاحتلال لحماية المستوطنين.

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز بكثافة تجاه منازل المواطنين مما أدى لوقوع إصابات بالاختناق في صفوف النساء والأطفال.

وفي أعقاب تلك الاعتداءات فرضت قوات الاحتلال طوقا عسكريا على قرية التوانة.

وتقع قرية "توانة" على مدخل منطقة مسافر يطا المهدد بالهدم جنوب الخليل ويطلق عليها السكان بـ"بوابة المسافر" وتعتبر العمود الفقري لعدد كبير من الخرب التابعة لها، رغم حرمانها من الخدمات الصحية والتعليمية وحتى البنية التحتية.

ونظراً لموقعها الاستراتيجي على قمة أحد جبال الخليل، يهددها الاستيطان من ثلاث جهات وتحيط بها مستوطنات كرمائيل، ماعون، أفي غال، وميتسيائير.

ومؤخراً، أقام المستوطنون بؤرة جديدة سميت "جفعات ماعون" وهي الأخطر حيث تنطلق منها الهجمات على المزارعين وخاصة في موسم قطف الزيتون والعنب.

ولم تسلم الجهة الرابعة الذي بني فيها الخط الالتفافي المسمى خط 60 الاستيطاني والذي حول حياة أهالي القرية إلى جحيم.

ويعيش أهالي البلدة وعددهم 340 مواطناً على تربية المواشي والزراعة المساندة لها، مثل زراعة البقوليات وعلف الحيوانات، ساعدهم على ذلك وفرة المياه في القرية، ففي القرية بئر مركزي شيّد في الفترة العثمانية وينابيع مياه فرعية أشهرها نبع توانه ونبع عين البيضاء.