حذر الأمين العام للجان المقاومة في فلسطين أيمن الششنية، اليوم الجمعة، الاحتلال من التمادي في جرائمه بحق أهالي حي الشيخ جراح، قائلًا "ان ارتكاب العدو المجرم اي حماقة بحق اهل القدس سيدفع العدو الصهيوني ثمنها باهظا".
وأشار الششنية في تصريح له بثه المكتب الإعلامي للجان إلى أن المقاومة الفلسطينية بغرفتها المشتركة قد اتخذت قرارها وسيكون لها كلمتها ولن تترك القدس واهلها وحدهم، مضيفًا "ستبقى عيوننا و قلوبنا وبوصلتنا نحو القدس وعلى العدو ان يعي ويدرك هذه الرسالة جيدا فالقدس لنا بكل ما فيها ودونها المهج والارواح والانفس ومعركة القدس هي معركة شعبنا الفلسطيني كله ولن نتنازل عن ذرة تراب منها والنصر باذن الله سيكون حليف شعبنا المجاهد"
وأكد الأمين العام للجان المقاومة، أن يوم القدس العالمي هو يوم لاستنهاض وعي الامة وحشد امكانياتها وطاقاتها كافة في اطار الاستعداد لمعركة تحرير القدس والمسجد الأقصى وتطهير كل ارض فلسطين المباركة من دنس ورجس الغاصبين الصهاينة .
وشدد على أن "يوم القدس العالمي" هو يوم وحدة الأمة بكافة مذاهبها في وجه الاستكبار الصهيوأمريكي وتأكيدا على تمسك شعوب الامة كافة بنهج المقاومة والثورة لتحرير بيت المقدس، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني ومقاومته وبمساندة شعوب وأحرار الامة سيفشلان كل المؤامرات والمخططات الخبيثة التي تستهدف القضية الفلسطينية وشعبها وارضها ومقدساتها.
واوضح الششنية أن يوم القدس العالمي هو إحياء لقضية فلسطين في نفوس شعوب الامة وكل احرار العالم الذين يرون في أنّ "القدس أقرب" كل يوم ومهما زاد المطبعون والمتخاذلون فإنّ القدس ستنتصر والعدو سيزول.
وتوجه بالتحية "للجمهورية الاسلامية في إيران "وشعبها لمساندتهم شعبنا ودعمهم اللامحدود للمقاومة في فلسطين من خلال الدعم المالي والعسكري وتطوير قدرات المقاومة حتى بات العدو الصهيوني يحسب لها الف حساب.
واستذكر الششنية، "شهيد القدس" الغائب الحاضر "الجنرال قاسم سليماني" الذي ترتسم ملامحه على أسوار القدس، قائلًا "هذا القائد الكبير الذي سعى لأن تكون القدس عزيزة مكرمة، فجاهد لتحقيق ذلك وبذل دمائه وروحه الطاهرة على طريق تحريرها ومذبح حريتها ورغم غيابه جسدا الا انه سيبقى حاضرا فينا وفي قلوب كل مقاومينا واحرار الامة".
كما وجه الامين العام للجان المقاومة "تحيته الى محور المقاومة وعشاقها هذا المحور الذي بات يقض مضاجع الاعداء والمنافقين والمتخاذلين والمطبعين مع العدو الصهيوني الغاصب الذي يحتل فلسطين والقدس ومسجدها الاقصى المبارك ويمارس ابشع الجرائم والمجازر بحق اهلنا وشعبنا وما يحدث بحق اهلنا في باب العامود والشيخ جراح لهو دليل وشاهد على ذلك".
وفي ختام تصريحه وجه الششنية التحية لجماهير شعبنا في القدس والضفة وارضنا المحتلة عام "ال 48" وقطاع غزة، واهلنا بالشتات على هبتهم ومساندتهم لثوار القدس ودعاهم الى تصعيد المقاومة بكافة اشكالها وفي مقدمتها المقاومة المسلحة وعمليات الدهس والطعن حتى الخلاص وتحرير القدس ومقدساتها.