Menu
15:45الاحتلال يعتقل فتاة وشابا من الخليل
15:43خيبة أمل أوروبية من قرار عباس بتأجيل الانتخابات
15:36الاحتلال يقتحم ترمسعيا ويرسم خريطة منزل شلبي تمهيدا لهدمه
15:34ردود فعل دولية وعربية على انتهاكات الاحتلال بـ"الشيخ جراح"
15:32"علماء المسلمين" يدعو لتوحيد خطبة الجمعة لدعم القدس
15:31بالفيديو: مستوطن يطلق الرصاص الحي صوب الشبان في حي الشيخ جراح
15:27الاحتلال يعزز قواته بالقدس ومحيط الأقصى في الجمعة الأخيرة من رمضان
15:26حالة الطقس: أجواء حارة وجافة
15:23أسعار صرف العملات في غزة اليوم
22:54أبو مجاهد: معيار الانتماء للقضية الفلسطينية يتناسب طرديا مع القرب من المقاومة.
22:38ابو الحسن: في يوم القدس العالمي نؤكد اننا لن نتخلى عن القدس والمقاومة قد اتخذت قرارها وسيدفع العدو ثمنا باهظاً
22:35بالفيديو: الاحتلال ومستوطنيه يصعّدون اعتداءاتهم بحق أهالي الشيخ جراح
22:34أبو حمزة: معركتنا مفتوحة مع العدو ونتابع بدقة دعوات اقتحام الأقصى
22:29بريطانيا وفرنسا ترسلان سفنا حربية إلى جزيرة جيرسي بسبب الخلاف على حقوق الصيد
22:28حماس: القدس خط أحمر والاحتلال يلعب بالنار!

خيبة أمل أوروبية من قرار عباس بتأجيل الانتخابات

دخلت العلاقة بين فلسطين والاتحاد الأوروبي مرحلة من البرودة على خلفية قرار تأجيل الانتخابات العامة، في ظل "عدم رضا أوروبي عن التسرّع في اتخاذ القرار"، وتلميح فلسطيني إلى مسؤولية بروكسل الجزئية عن ذلك.

وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي رفض الكشف عن اسمه لـ "اندبندنت عربية" إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "تسرّع في اتخاذ قرار التأجيل، ولم يمنح الجهود الأوروبية الوقت الكافي لاستكمالها"، مضيفاً أن بروكسل "كانت تأمل في تأجيل القرار إلى اللحظة الأخيرة".

وكشف المسؤول الأوروبي عن وجود حالة من "عدم الرضا" من قرار التأجيل الذي اتُّخذ قبل أكثر من ثلاثة أسابيع على موعد إجراء الانتخابات التشريعية التي كانت مقررة في 22 من أيار (مايو) الحالي.
 
وأضاف المسؤول أن السلطة الفلسطينية رفضت مقترحات أوروبية عدة لإجراء الانتخابات في القدس، بينها الاقتراع في مقار البعثات الدبلوماسية أو مدارس "أونروا" أو أماكن العبادة، موضحاً أن الرئيس عباس "أصرّ على الحصول على موافقة تل أبيب وفق الاتفاقات بين الجانبين".

وأردف عباس إن قراره بالتأجيل استند إلى رفض إسرائيل إجراء الانتخابات في القدس، مضيفاً أنها "مسألة سياسية جداً لأنها تتعلق بأساس القضية وليست مشكلة فنية".

وأشار إلى أنه "إذا جاءت إسرائيل ووافقت بعد أسبوع، فسنجري الانتخابات في القدس مثلما فعلنا عام 2006".

وتابع أنه أصدر مرسوم إجراء الانتخابات بناء على طلب أوروبي، لكي تبدأ الجهود للضغط على تل أبيب لإجراء الانتخابات في القدس، موضحاً أن الفلسطينيين انتظروا كثيراً نتائج الجهود الأوروبية من دون نتيجة..."لكن إلى متى؟ لم يبقَ وقت حتى ننتظر".

وقال عباس إن الاتحاد الاوروبي "تعهّد ببذل المزيد من الجهود، لكن من دون تحديد سقف زمني...". إلا أن المسؤول الأوروبي رفض كلام عباس، موضحاً أن إسرائيل لم ترسل ردّاً مكتوباً برفض الانتخابات.

في المقابل، وصف المفوض الأعلى لشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل قرار تأجيل الانتخابات "بالمخيّب للآمال بشدة"، ودعا إلى تحديد "موعد جديد، من دون تأخير" مكرراً مطالبته إسرائيل "بتسهيل إجرائها في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية".

من جهة ثانية، يرى الخبير في الشؤون الأوروبية محمد بركات أن وضع السلطة الفلسطينية في الاتحاد والبرلمان الأوروبيين "غير جيد بسبب كلمة الرئيس عباس حول تأجيل الانتخابات"، مشيراً إلى أن الفلسطينيين سيعانون كثيراً لإعادة الثقة بالعلاقات مع بروكسل، في ظل تزايد ضغوط اللوبي الصهيوني لوقف الدعم المالي للسلطة الفلسطينية".

وأضاف بركات أنه لم يكن متوقعاً لدى الأوروبيين أن يلقي الرئيس عباس باللوم على الاتحاد الاوروبي لتأجيل الانتخابات، قائلاً إن مبعوثي الاتحاد في فلسطين طلبوا منه تأجيل القرار عشرة أيام حتى تنتهي الجهود مع إسرائيل".

وأشار إلى وجود شعور في عواصم دول الاتحاد الأوروبي باتخاذ عباس قرار التأجيل بشكل مسبق وعدم نيّته إجراء الانتخابات، موضحاً أن الاتحاد يسهم بأكثر من 300 مليون دولار لدعم السلطة الفلسطينية عدا عن دعم الدول الأوروبية المنفرد.