نظمت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير مساء الأربعاء، وقفة تضامنية مع الأسيرين المضربين عن الطعام الصحفي علاء الريماوي وعماد السواركه على دوار المنارة وسط مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وشارك العشرات من أهالي الأسرى والشهداء ومؤسسات الأسرى في الاعتصام، إذ رفعوا صور الصحفي علاء الريماوي المضرب عن الطعام منذ 15 يومًا، وصور الأسير عماد السواركة المضرب منذ 49 يومًا.
ورفع المشاركون لافتات كتب عليها "أنقذوا الصحفي علاء الريماوي .. الصحافة ليست جريمة .. الحرية للصوت الحر".
وقال نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر خلال الوقفة إن :"الاحتلال ارتكب منذ بداية العام أكثر من 183 اعتداء بحق الصحفيين ما يؤكد أن المستهدف الأول هم فرسان الحقيقة، لأنه لا يريد أن تصل الحقيقة للعالم".
وأكد وقوف النقابة بجانب الأسرى المضربين الذين يخوضون المعركة بأمعائهم الخاوية، مشددًا على أن النقابة تضغط بكل قوة للإفراج عن الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال وعددهم 16 صحفيًا.
وقال أبو بكر: "نحن أول نقابة في العالم تقدم بشكوى لمحكمة الجنايات الدولية، فلن تذهب معاناة صحفيينا وأسرانا هدرًا".
بدوره، أوضح القيادي في حماس الشيخ جمال الطويل أن الصحفي علاء الريماوي ينطلق في إضرابه عن الطعام ليرد على الاحتلال.
ودعا الطويل إلى الاستمرار في الفعاليات لاختصار زمن الإضراب، لافتًا إلى أن المضربين نقلوا للمستشفيات وخسروا من أوزانهم من أجل الحرية.
وقال: "هذه رسالة للاحتلال أننا لا نفرط بأسرانا، وأننا لا نسمح بأن يموت أحد في سجنه وهو مضرب".
أما يحيى الريماوي شقيق المضرب علاء، فأكد أن الوضع الصحي للمضربين خطير، وقد يصيب أحدهم الإعياء فيسقط شهيدًا.
ودعا لمواصلة الضغط على الاحتلال لتقصير عمر الإضراب، لافتًا إلى أن علاء يمكث في زنزانه انفرادية معزولًا في سجن عوفر، بينما يقبع السواركه مقيد اليدين والأرجل على سرير المستشفى لا يحرك سوى جفنه.