Menu
19:10الاحتلال يعتقل 4 شبان من جبل المكبر بالقدس
19:08عكرمة صبري: السلطة أخذت من القدس ذريعة لإلغاء الانتخابات
19:06بالفيديو والصور: إصابتان بحالة حرجة في عملية إطلاق نار عند حاجز زعترة
19:04الإعلان عن مواعيد إغلاق معبر كرم أبو سالم لشهر مايو
19:03ضابط إسرائيلي: ارتكبنا خطأ استراتيجيًا جسيمًا منذ 16عامًا!
13:55"العليا" الإسرائيلية تؤجل البت في إخلاء المنازل بالشيخ جراح حتى الخميس
13:51الصحة : تكشف أحدث حصيلة للإصابات والوفيات بكورونا في الضفة والقطاع
13:44فايز أبو عيطة لإذاعة صوت الوطن حول أسباب إلغاء الرئيس محمود عباس إجراء الانتخابات الفلسطينية
13:42عساف: الاعتداء على منزل المرشح بنات لا أخلاقي ويجب محاسبة الجناة
13:31أربعة أسرى يدخلون أعوامًا جديدة داخل سجون الاحتلال
13:25" احمد المدلل" عملية البرق الصاعق المشتركة بين الوية الناصر وسرايا القدس جسدت الوحدة الفلسطينية على أرض ميدان المعركة
12:03اجتماع لـ34 قائمة انتخابية بالضفة وغزة لبحث تداعيات تعطيل الانتخابات
12:02مواجهات مع قوات الاحتلال تخللها اعتقالات لشبان في الضفة والقدس المحتلتين
12:01قوات الاحتلال تفرج عن أسيرة في بيت لحم
11:59الكنائس التي تسير حسب التقويم الشرقي تحتفل بعيد الفصح

صحيفة عبرية: فتح ستدفع ثمنا باهظا بسبب تأجيل الانتخابات

قال كاتب إسرائيلي إن "حركة فتح قررت استخدام الذريعة الإسرائيلية لتفادي الهزيمة في الانتخابات، رغم أن الأمر مرتبط بالتنافس الشديد داخل قيادتها".

وأضاف آفي يسسخاروف في مقال بصحيفة معاريف، أن "إسرائيل نظرت لتأجيل الانتخابات باعتبارها خطوة سمحت لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالنزول عن الشجرة، ورغم أن إسرائيل امتنعت حتى الآن عن التعليق على الانتخابات، فإن أبا مازن استغلها في الحملة الإعلامية التي سبقت إلغاء الانتخابات".

وشدد على أن "قرار تأجيل الانتخابات كشف عن الانقسام العميق في فتح، حتى إن الفلسطينيين لم يعودوا يعتبرون السلطة الفلسطينية موجودة بالفعل، لأنها غابت عن أحداث القدس وباب العامود، كما أن التصعيد حول القدس أبرز عدم أهمية فتح وأبي مازن، بينما تم تصوير حماس الساعية لإثارة مواجهة مع إسرائيل، على أنها خلقت توازنًا في الرعب في وجهها".

وأشار يسسخاروف محرر الشؤون العربية في الإذاعة الإسرائيلية، إلى أن "فتح اعتقدت أنها تنقذ نفسها باستخدام الذريعة الإسرائيلية لتجنب هزيمتها في الانتخابات، رغم أن أكبر الخاسرين في أحداث الأسبوع الماضي هم بلا شك فتح برئاسة أبي مازن، التي سبق أن جربت هذه الخدعة في انتخابات 2006، في حين أن فتح لم تنتظر إعلانا إسرائيليا رسميا برفض إجراء الانتخابات في القدس".

وأكد أنه "إذا أراد أبو مازن إجراء الانتخابات في القدس، فقد كان بإمكانه فعل ذلك بالتصويت في صناديق الاقتراع في القرى المحيطة بالقدس مثل الرام والعيزرية وأبو ديس وغيرها، لكن أبا مازن استمع إلى ما قاله له العديد من رجاله، وكذلك مجموعة من المعلقين والصحفيين الذين يراقبون الساحة الفلسطينية عن كثب بأن حماس ستفوز في الانتخابات بسهولة".

وأشار إلى أنه "مما لا شك فيه أن إلغاء الانتخابات سيجعل فتح تدفع ثمنا فادحا في السياسة الفلسطينية، وفي الوقت ذاته فإن المشكلة الأخرى أن إجراء الانتخابات سيؤدي أيضا إلى هزيمتها الساحقة، وهناك شكوك في أن تنهض منها الحركة، لأن رئيسها ابن الـ86 عامًا يصر على التمسك بكرسيه لأكثر من 16 عامًا، وتحصين نفسه في المقاطعة برام الله، وشدد الخلاف مع خصومه السياسيين، واستمر في هوسه من دحلان".

وأضاف أنه "عندما فهم عباس عمق الانقسام في فتح، في مواجهة وحدة مثيرة للإعجاب في حماس، أدرك أن فتح تواجه خسارة مدوية، رغم أنه لا أحد يعلم تأثير إلغاء الانتخابات على الوضع على الأرض في الضفة الغربية، مع أنه من الصعب التكهن بما ستؤول إليه الأمور، أو كيف سترد حماس على ذلك، من خلال تصعيد واسع النطاق تجاه إسرائيل في مواجهة ما يفعله أبو مازن".

وأوضح أن "أبا مازن يتحمل المسؤولية الكاملة عن إلغاء الانتخابات الفلسطينية، رغم أن ذلك يجعل من الصعب رؤية كيف ستندلع انتفاضة ثالثة، أو تصعيد واسع النطاق بسبب إلغاء الانتخابات، لكن الاحتمال الأكبر أن حدثًا حول القدس والمسجد الأقصى، يصاحبه عنف إسرائيلي، يمكن أن يعيد إشعال البرميل المتفجر الإسرائيلي الفلسطيني بسهولة".