قال نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح الدكتور فايز أبو عيطة لإذاعة صوت الوطن حول أسباب إلغاء الرئيس محمود عباس إجراء الانتخابات الفلسطينية.
وليس من الطبيعي أن ترضخ حركة ف.ت.ح لإرادة الاحتلال، ولكن علينا إعطاء فرصة لترتيب جهودنا الفلسطينية، من أجل مواجهة هذا الموقف الإسرائيلي.
ومن يريد أن يسجل مواقف على الحركة له ما يريد، فهي غير نادمة على موقفها بالإضافة إلى كل فصائل منظمة التحرير الفلسطينية التي شاركت في إتخاذ هذا القرار.
والقدس ليست موضوع انتخابي ولا نتعامل معها بكم عدد المقاعد التي سنحصل عليها بالتشريعي، وما نريده هو ضمان إجراء الانتخابات داخل المدينة كباقي الأراضي الفلسطينية، حتى ولو حصلت حركة فتح على مقعد واحد ستكتفي به.
وسيناريو الانتخابات هذا العام شبيهة بالتي جرت عام 2006، حيث حدث بها خلافات وعرقلات من قبل الاحتلال، ونحن في الحركة ننظر إلى تلك بأنها موضوعية وطبيعة.
وحال استطعنا أن نجتمع مع الفصائل الفلسطينية على برنامج وطني موحد ميداني سياسي وقانوني لمواجهة الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة وتفرض الأمر الواقع عليها بإجراء الانتخابات بالقدس، لن نتردد لحظة واحدة.
وعلى الجميع البدء بالتصعيد مع الاحتلال بدلاً من توجيه التهم لحركة ف.ت.ح وللقيادة والرئاسة، حتى نتمكن من فرض الانتخابات على السيادة الإسرائيلية.
ان إجراء الانتخابات بالقدس لها معنى ومدلول كبيرين بأن أبناء شعبنا داخلها جزء من أراضي ال67 والأراضي الفلسطينية.
وحول رسالته لحركة حما،،، يجب علينا الاستمرار في مواجهة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، وبحث السبل التي تمكننا من إجراء الانتخابات بالقدس، ومشكلتكم ليست مع حركة فتح بل مع الاحتلال، وما نطالب به العالم ضرورة الضغط على اسرائيل لمنعها من وضع العراقيل.