كشف مدير الحرم الإبراهيمي حفظي أبو سنينة يوم الخميس، عن تزايد محاولات الاحتلال لتهويد المسجد الإبراهيمي في الآونة، خلال شهر رمضان المبارك وبالتزامن مع الأعياد اليهودية.
وأفاد بأن المستوطنين نصبوا أمس الأربعاء، أعلام دولة الاحتلال على جدار الحرم الغربي وأقاموا حفلاً صاخباً في الآخر من المسجد، للتشويش على المصلين.
وقال أبو سنينة، "إن ممارسات المستوطنين تكشف عن الحقد الدفين لدى المستوطني، وعن مساعيهم لفرض هيمنتهم على المسجد الإبراهيمي".
ولفت إلى أن منظمة "اليونسكو" العالمية أعلنت المسجد الإبراهيمي موقعاً أثرياً فلسطينياً، إلا أن الاحتلال يرمي بكل المواثيق الدولية بعرض الحائط ويستمر في محاولات فرض سيطرته الكاملة على المسجد.
ودعا أبو سنينة إلى التواجد في أروقة المسجد والتوافد للصلاة فيه، للوقوف في وجه محاولات منع المواطنين من الوصول إلى المسجد الإبراهيمي.
وطالب الجهات الرسمية بالتوجه إلى المنظمات والمؤسسات الحقوقية الدولية، ومطالبتها بالتحرك لحماية المقدسات.
وسيطرت قوات الاحتلال على 60% من مساحة المسجد، عقب تقسيمه إثر قيام مستوطن بقتل 29 شهيداً أثناء أداء صلاة الفجر في 25 من فبراير/شباط عام 1994.