إعلان رئيس السلطة محمود عباس تأجيل العملية الانتخابية "هزيمة كبرى له وتهرب من استحقاقاتها".
"كان ينبغي أن يخوض محمود عباس معركة القدس وأن يحولها لمعركة حقيقية للنضال لأجل اثبات الحق الفلسطيني على الأقل شرق القدس؛ لكنه استسلم للضغوط الإسرائيلية".
قرار التأجيل "تهرب من الاستحقاق الانتخابي؛ لأن كل المؤشرات تدل على أن فتح بانقساماتها سوف تخسر الانتخابات القادمة، وتعلل عباس برفض الاحتلال فقط من باب الهروب".
"هذا الهروب سيكون له نتائج مدمرة على الساحة وستصب في مصلحة الاحتلال، وعدم اجراء الانتخابات سيكون له تداعيات خطيرة على صعيد استمرار الانقسام وتعثر مسار المصالحة".
"كان ينبغي أن يثبت عباس جهوزيته للتحلل من الالتزامات الإسرائيلية وخاصة التنسيق الأمني، وأن يجعل من الانتخابات وسيلة لإعادة هيكلة تشكيل الحركة الوطنية".