اقتحم عشرات المستوطنين "الإسرائيليون"، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بقيادة المتطرف "ايهودا غليك"، تحت حماية قوات الاحتلال.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية، بأن 81 مستوطنا بينهم المتطرف "غليك"، و5 عناصر من قوات الاحتلال، نفذوا جولات استفزازية في باحاته، إلى أن غادروه من باب السلسلة.
وقال شهود عيان، إن "قوات الاحتلال اعتقلت أحد الشبان فور خروجه من الأقصى، دون أن يتسنى معرفة هويته".
وتتواصل دعوات المستوطنين باقتحام كبير للمسجد الأقصى يوم 28 رمضان؛ في ذكرى ما يسمى يوم "توحيد القدس" وانتقاما مما حدث في محيط باب العمود.
وتناقلت في الأيام الماضية صور ودعوات ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي ومجموعات التراسل المختلفة، حيث تم تعميمها بين أوساط المستوطنين داعين لاقتحام كبير للأقصى.
وتتنافس ما تسمى بجماعات الهيكل المزعوم في الحشد لاقتحامات جماعية ضخمة للمسجد الأقصى عبر مواقعها الإلكترونية والمنصات الاجتماعية.
من جانبها دعت الهيئة الإسلامية العليا وهيئة العلماء والدعاة بالقدس، لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك وتكثيف الرباط فيه مع حلول شهر رمضان، والحفاظ على حرمته وآدابه ونظافته، ومراعاة استخدام وسائل الوقاية اللازمة للحد من انتشار وباء كورونا.