أرض كنعان/ بيروت/ نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أمريكيين، أن روسيا زودت سورية بصواريخ متطورة مضادة للسفن.
وبحسب المصادر ذاتها فإن الحديث عن صواريخ من طراز "ياخونت" والتي سبق وأن تم تزويد سورية بنماذج قديمة منها، علماً أن الصواريخ المتطورة تضم منظومة رادار متطور، يحسن من مستوى أداء الصاروخ في إصابة أهدافه بدقة عالية، وهذه المنظومة قادرة على عرقلة أي محاولة لفرض حصار بحري على سورية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين رفيعين قولهما "إن شحنة الصواريخ الجديدة تشتمل على صواريخ ذات أنظمة توجيه متطورة جدا أكثر بكثير من تلك التي تم تزويد سورية بها في السابق".
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن صاروخ "ياخونت" يصل طوله إلى 6.7 أمتار، ويصل مداه إلى 290 كيلومترا، وأنه بإمكان رادار يعمل بالمدى البعيد توجيه الصواريخ إلى الهدف، في حين أن الرادار (الكاشوف) المركب على الصاروخ يساعده في التهرب من الأنظمة الدفاعية للسفينة الهدف عندما يقترب منها.
وقالت "هآرتس" أنه خلافا لصواريخ "سكاد" أو صواريخ "أرض – أرض" بعيدة المدى، فإن صاروخ "ياخونت" يتيح للجيش السوري التصدي بفعالية لأي محاولة دولية محتملة لفرض حصار بحري على سورية ودعم المعارضة، كما يردع القوات الأجنبية عن محاولة إمداد المعارضة بالعتاد عن طريق البحر.
وكتبت "هآرتس" أن سورية سبق وأن طلبت من روسيا تزويدها بصواريخ "ياخونت" المضادة للسفن في العام 2007، وحصلت على بطارية الصواريخ الأولى في مطلع العام 2011.
وأشارت إلى أن سورية طلبت بداية تزويدها بـ72 صاروخا و 36 منصة إطلاق وعتاد مساند. كما أشارت إلى أن كل بطارية ياخونت تشتمل على صواريخ ومنصة لإطلاق 3 صواريخ ومركبة تحكم، وبالتالي فإن كونها متحركة يجعل من الصعب استهدافها.