Menu
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره
14:06تنويه مهم صادر عن الجامعة الاسلامية بخصوص فيروس "كورونا"
14:05مالية رام الله تعلن موعد ونسبة صرف رواتب الموظفين
13:38وزارة الصحة: 8 وفيات و450 إصابة بفيروس كورونا و612 حالة تعافٍ
13:14الأسرى يغلقون سجن "جلبوع" بعد اقتحامه والتنكيل بهم
13:13أحكام على مدانين في قضايا قتل منفصلة بغزة
13:10قطاع المعلمين بأونروا: صعوبات تواجه التعليم الإلكتروني ولا بديل عن "الوجاهي"
13:08الأوقاف ترفض الاساءة للرسول عليه السلام
12:48مصادر صحفية: تكشف عن موعد صرف المنحة القطرية
12:49منظومة دفاع جوي في قطاع غزة؟
12:46(يديعوت أحرونوت): طائرة إسرائيلية هبطت أمس بمطار الدوحة وعادت اليوم لتل أبيب
12:43الحكم المؤبد على مدانين في خانيونس ودير البلح بتهمة القتل
12:40عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
12:39إغلاق محكمة الاستئناف الشرعية بنابلس بعد إصابة قاض بكورونا
12:37مليارات الدولارات من السعودية والامارات تمطر على الاردن فجأة !!

المؤرخ الفلسطيني المقدسي ناصر الدين النشاشيبي في ذمة الله

أرض كنعان/ القدس المحتلة/ توفي صباح الجمعة الصحفي والمؤرخ الفلسطيني الشهير ناصر الدين النشاشيبي عن عمر يناهز 94 عاما في منزله في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، وسيدفن في مدينة القدس.

 

ولد النشاشيبي في مدينة القدس عام 1920 وتخرج من مدرسة الرشيدية المعروفة، ودرس في الجامعة الأمريكية وتخرج منها حاملا لشهادة البكالوريوس في العلوم السياسية.

 

عمل بعد تخرجه في الصحافة، ثم معلقا أدبيا في دار الإذاعة الفلسطينية في القدس، ونشرت مقالاته في صحف العراق ولبنان وفلسطين، ومنها جريدتا الدفاع وفلسطين.

 

عمل النشاشيبي سكرتيرا للوفد الفلسطيني في مجلس جامعة الدول العربية سنة 1945 بالقاهرة، وأصبح مديرا عاما للإذاعة الأردنية ثم استقال وصار مندوبا متجولا لدار أخبار اليوم القاهرية حتى 1960.

 

انتقل الفقيد إلى جريدة الجمهورية القاهرية وعمل فيها حتى سنة 1966، وانتدبته الجامعة العربية بعد ذلك ليكون سفيرا متجولا لها.

 

استطاع النشاشيبي أن يهدي المكتبة العربية أكثر من خمسين كتابا في السياسة والأدب والتراجم والرحلات من القدس إلى الصين إلى اليابان والهند وباكستان.

 

وعن صحافة اليوم، قال النشاشيبي في لقاء صحفي نشر عام 2009 "إنهم يخلطون الحابل بالنابل يعرضون الأخبار بأسلوب بدائي وهزيل جدا، أشعر بالضيق عند قراءتي للصحف اليوم".

 

قال عن الكتابة: "سألاقي وجه ربي وأنا أكتب؛ فالكتابة هي ثروتي الوحيدة وهي عطائي وبستمي وشقائي، ولا نعمة توازي نعمة القراءة".