Menu
19:17"إسرائيل" تسعى لإلغاء شراء لقاحات أسترازينيكا
19:15مستوطنون يقتحمون المنطقة الأثرية في سبسطية
19:13السعودية وجدت بديلا عن التحالف مع "إسرائيل"
19:11توغل محدود لآليات الاحتلال جنوب القطاع
19:08بشكل مفاجئ .. وزير الخارجية الأردني يزور رام الله
19:06مسؤول أممي يكشف عن العجز المالي للأونروا لعام 2021
19:05مصرع طفل صدمته دراجة نارية بغزة
19:03الأردن ينفي مزاعم حصوله على مساعدات طبية من الاحتلال
19:01أول تعليق من الشيخ عكرمة صبري على قرار منعه من السفر
19:00طائرات حربية إسرائيلية وإماراتية تشارك في مناورة دولية
18:58خيار انتخابات مباشرة لرئيس حكومة الاحتلال يواجه عقبات
18:56محكمة الاحتلال ترفض التماسًا لإنشاء مدرسة عربية بالجليل
18:55ريفلين يدرس نقل تكليف تشكيل حكومة الاحتلال للكنيست
18:51الاحتلال يعتقل الصحفي علاء الريماوي بعد مداهمة منزله في رام الله
18:50بالأسماء.. آلية السفر عبر معبر رفح ليوم الخميس

السعودية وجدت بديلا عن التحالف مع "إسرائيل"

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول سير الرياض في طريق التطبيع مع طهران، وتراجع حظوظ "إسرائيل" في حشد العرب ضد إيران.

وجاء في المقال: تحدثت مصادر لصحيفة "فاينانشيال تايمز" عن مباشرة إيران والسعودية مباحثات مباشرة، بوساطة عراقية.

وخلال الجولة الأولى من المشاورات التي جرت في التاسع من أبريل، ترأس الوفد السعودي رئيس جهاز المخابرات العامة خالد بن علي الحميدان.

وأكد مسؤولون عراقيون واقعة الاجتماع لـ "فاينانشيال تايمز".

وقال مسؤول تحفظ عن ذكر اسمه إن بغداد مصممة على مصالحة البلدين.

وذكّر مصدر فاينانشيال تايمز بأن الجانب العراقي سبق أن حقق نجاحات في "تسهيل الاتصالات" بين إيران ومصر وإيران والأردن.

وأضاف أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي "يريد شخصياً أن يلعب دوراً في تحويل العراق إلى جسر بين الدول المتنافرة".

وبحسب ما ورد، كان أحد البنود المدرجة على جدول أعمال المحادثات الإيرانية السعودية، خفض التصعيد في اليمن.

من غير المستبعد أن تكون حساسية البنية التحتية النفطية في السعودية (للضربات) قد أثرت في قرار المملكة العربية السعودية التفاوض مع إيران وجهاً لوجه. ومع ذلك، كان من الواضح أن العامل الرئيس الذي أثر في قرار السعوديين هو استعداد إدارة الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن إعادة إيران إلى طاولة المفاوضات واستعادة خطة العمل الشاملة المشتركة من أجل تقليل التوترات في الشرق الأوسط.

المثير في الأمر هي كيف سترد "إسرائيل" على المحادثات الإيرانية السعودية. فبعد سلسلة من اتفاقيات السلام مع الدول العربية التي تم إطلاقها بوساطة ترامب، أبدت سلطات الدولة اليهودية مرارا رغبتها في إقامة علاقات رسمية مع السعودية، مؤكدة على الحاجة إلى تفاعل كامل في مواجهة "التهديد الإيراني".

ويرى محللون إسرائيليون أن الحوار المباشر بين طهران والرياض يبطل فاعلية هذه الحجة الآن. ربما يعني نجاح الحوار في بغداد أن الجهود الإسرائيلية المناهضة لإيران، عسكريا ودبلوماسيا، لن تحظى بعد الآن بدعم واسع النطاق في الشرق الأوسط. فقد اختارت الدول العربية الحوار.