قال موقع "والا" العبري إن مفاوضات غير مباشرة جرت قبل أيام بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والكيان الإسرائيلي، بوساطة مصرية؛ سعيًا لبلورة صفقة تبادل أسرى.
ونقل الموقع عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها، إن وفدًا أمنيَا مصريًا أجرى "محادثات ماراثونية" بين مسؤولين في الأمن الإسرائيلي على معبر إيرز شمال القطاع، وبين وفد من حماس على الجانب الفلسطيني من المعبر.
وذكرت المصادر أن حماس طالبت بالإفراج عن مئات الأسرى، الكثير منهم نفذوا عمليات وممن تصفهم "إسرائيل" بـ"الملطخة أيديهم بالدماء".
وقال الموقع إن المفاوضات شملت أيضًا مساعٍ لتخفيف الحصار عن القطاع وربطها بإتمام صفقة تبادل.
وأضافت المصادر الأمنية الإسرائيلية أن "على حماس التنازل في هذا الملف إذا ما كانت ترغب بإتمام الصفقة وتنفيذ مشاريع اقتصادية، لكن ممثلي الحركة واصلوا الإصرار على الإفراج عن مئات الأسرى من منفذي العمليات".
وفي نهاية المحادثات، قالت المصادر إنه جرى تحقيق "تقدم بطيء" في هذا السياق، فيما توقعت محافل سياسية إسرائيلية عدم حدوث "اختراق كبير".
وذكر الموقع أنه تم إبلاغ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ورئيس مجلس الأمن القومي "مئير بن شابات" بالأمر.
وفي سياق منفصل، ذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أنه لم تُعرف بعد الجهة التي تقف خلف إطلاق الصواريخ من القطاع خلال الفترة الأخيرة.
وأشارت إلى أن "التقديرات تشير إلى أنها تنظيمات صغيرة سعت لتخريب أجواء عيد الاستقلال الإسرائيلي الذي يوافق الخميس الماضي، وفي الذكرى العشرين لإطلاق أول صاروخ باتجاه غلاف غزة"، على حد وصفها.
وقال الموقع إن وزير الجيش بيني غانتس وقائد الأركان أفيف كوخافي وافقا على "سلسلة من الهجمات النوعية نسبيًا تجاه أهداف لحماس في القطاع"، ردًا على الصواريخ الأخيرة.
وعرضت كتائب القسام خلال الأشهر الماضية صور أربعة جنود إسرائيليين وهم: "شاؤول آرون" و"هادار جولدن" و"أباراهام منغستو" و"هاشم بدوي السيد"، رافضة الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن.