أدانت حركتا فتح وحماس، مساء أمس السبت، اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة مرشحين لانتخابات المجلس التشريعي في مدينة القدس المحتلة.
وقالت حركة فتح في بيان صحفي إن اعتقال مرشحيها أشرف الأعور، وناصر قوس، ومرشح قائمة اليسار الموحد رتيبة النتشة، ومنعهم من عقد مؤتمر صحفي "جزء من المخطط الإسرائيلي الهادف إلى الاستيلاء على مدينة القدس وتصفية الوجود الفلسطيني فيها وفق مخطط "صفقة القرن".
وأكدت أن "كل هذه الإجراءات لن ترهبنا ولن تمنعنا من التمسك بحقنا الثابت بالقدس كعاصمة لدولة فلسطين، وأن تجري الانتخابات في مدينة القدس ترشحا وانتخابا ودعاية انتخابية كأي مدينة فلسطينية أخرى".
أما حركة حماس فقالت إن اعتقال الاحتلال المرشحين ومنعهم من عقد مؤتمر صحفي "استمرار للتدخل السافر في الانتخابات، وتأكيد أن إجراءها في القدس يجب أن يتحول لحالة اشتباك شاملة".
وشدد المتحدث باسم الحركة باسم قاسم، في تصريح وصل وكالة "أرض كنعان"، أنه "من المرفوض بالكلية الارتهان لإرادة المحتل في قضية الانتخابات في القدس وانتظار موافقته، بل ننتزع هذا بالحق بالمدافعة والاشتباك".
واعتقلت قوات الاحتلال، مساء اليوم، ثلاثة مرشحين للمجلس التشريعي في مدينة القدس المحتلة، بعد منع مؤتمر صحفي عن الانتخابات بالمدينة.
وذكر شهود عيان لوكالة "أرض كنعان" أن قوات الاحتلال حاصرت فندق "سان جورج" في القدس، ونصبت حواجز في محيطه، قبل موعد المؤتمر الصحفي ومنعت إقامته داخل الفندق.
ونظمت الفعاليات الوطنية وقفة في شارع صلاح الدين بالقدس، بعد منع إقامة المؤتمر بالفندق، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية.
وأضاف الشهود أن مخابرات الاحتلال اعتقلت ناصر قوس مرشح حركة فتح، ورتيبة النتشة المرشحة عن قائمة فدا من شارع صلاح الدين، بعد قمع وقفة الفصائل الوطنية في شارع صلاح الدين، وصادرت الأعلام الفلسطينية.
كما اعتقلت قوات الاحتلال أشرف الأعور المرشح عن حركة فتح أثناء ذهابه إلى فندق "سان جورج"، من شارع نابلس بالقدس.
وأوضح الشهود أن مخابرات الاحتلال اقتادت المرشحين الثلاثة للتحقيق في غرف "4" بمركز المسكوبية غربي القدس المحتلة.