Menu
10:52قيادي يحذر "اسرائيل " من استمرار انتهاكاتها في القدس والاقصى
10:49عزام الاحمد : موقفنا واضح بأنه لا انتخابات بدون القدس
10:47كورونا تحصد أرواح 3 ملايين شخص في العالم وتصيب 141 مليونًا
10:44حماس تُحذّر من تسييس عمل محكمة قضايا الانتخابات
10:41صحة "غزة" تسجل أعلى حصيلة وفيات بكورونا منذ انتشار الجائحة
10:38الصحة بـ"رام الله" تعلن أسباب انخفاض أعداد إصابات كورونا
10:37جنرال إسرائيلي : القبة الحديدية غير عملية ولا توقف الصواريخ
10:33أبرز عناوين الصحف العبرية
10:31إسرائيل توقع مع اليونان أكبر صفقة في مجال السلاح
10:28وزارة التربية بـ"رام الله": تكشف موعد عودة طلبة الصفوف العليا لمقاعد الدراسة
10:25أسعار الذهب في فلسطين اليوم الأحد
10:23وفاة شابة إثر إصابتها بإطلاق نار في شجار بحي واد الجوز بالقدس
10:21قوات الاحتلال تطلق النار على الأراضي الزراعية شرق خان يونس
10:19مشروع قانون تنظيم البؤر الاستيطانية يقدم اليوم للكنيست
10:18تعرف على أسعار الخضروات والدواجن واللحمة اليوم الأحد

قيادي يحذر "اسرائيل " من استمرار انتهاكاتها في القدس والاقصى

حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني أحمد التميمي من عواقب تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها في مدينة القدس المحتلة.

وقال التميمي في بيان،  الأحد، إن الاعتداء على المصلين ليلا ونهارا في المسجد الأقصى منذ بداية شهر رمضان الفضيل "يمس بشكل خطير بحرية العبادة وبحرمة المسجد الأقصى".

وقال "إن المقدسيين بشكل خاص والفلسطينيين بشكل عام، وفي مقدمتهم القيادة الفلسطينية، لن يبقوا صامتين على ما يحصل في القدس المحتلة والمسجد الأقصى، والذي يعيد الى الأذهان ما اقترفه شارون في العام 2000 من تدنيس للحرم القدسي، واستفزاز للفلسطينيين، الأمر الذي أدى الى اندلاع الانتفاضة الثانية".

وأضاف التميمي "أن دروس التاريخ أثبتت أن لا قوة تستطيع اخضاع الفلسطينيين والنيل من كرامتهم ومقدساتهم، وأنهم لن يدفعوا الثمن لوحدهم، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته إذا كان حريصا على الأمن والاستقرار في المنطقة".

وذّكر التميمي هيئة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي "بأن شعارات حرية العبادة وحق الشعوب في تقرير مصيرها وحفظ حقوق الانسان تنطبق على الفلسطينيين أيضا، ولا يجوز ان يتم التعامل معها بشكل انتقائي، والكيل بمكيالين،

عندما يتعلق الامر بكيان الاحتلال، والا فإنهم يتحملون مسؤولية ما ستؤول اليه الأمور بسبب جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الفلسطينيين، أرضا وشعبا ومقدسات"، مشيرا الى "ان شعبنا الذي يناضل منذ مئة عام من أجل نيل

حقوقه، وقف في وجه أعتى قوة استعمارية في العالم، وهي بريطانيا في بداية القرن العشرين، فكانت ثورة البراق واضراب العام 1936 وما تلاها من ثورات وانتفاضات ضد جرائم الاستعمار والمشروع الصهيوني، ولا زال قادرا على فعل الكثير ان لم يعد المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية الى رشدهم قبل فوات الأوان".