Menu
09:11لا قائمة مشتركة بين حماس وفتح لهذه الأسباب
08:45صحة رام الله توضح حقيقة وفاة 5 مواطنين خلال دقائق في مستشفى دوار الحكومي
08:43مقترح حماس للقائمة المشتركة تراجع بحجة التوضيح وتأخر فتحاوي للرد..والسبب!
08:41ما الذي سيعود على أبنائك لو قررت أن تكوني أما كسولة؟
08:40فوائد الزنك للأطفال
08:40ذكر أم أنثى؟... 3 طرق لتحديد نوع الجنين
08:39كيف تبدين أصغر سنا بعد الخمسين بدون عمليات تجميل؟
08:38رونالدو يضيف إلى جعبته رقما قياسيا جديدا في الدوري الإيطالي
08:37القائمة المحدثة لأسعار الخضروات والدجاج في أسواق غزة
08:36أسعار صرف العملات في غزة اليوم
08:36الطقس: ارتفاع على درجات الحرارة
08:35أسعار الذهب في أسواق فلسطين اليوم
08:34عباس يصدر قرار بقانون يمنح الهباش صلاحيات مطلقة
08:33السعودية تكشف عن موقفها من مسألة تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"
08:335 مباريات في دوري غزة اليوم

لا قائمة مشتركة بين حماس وفتح لهذه الأسباب

ارض كنعان

قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، اليوم السبت، إنه على الرغم مناقتراح "حماس" تشكيل قائمة مشتركة مع "فتح" خلال حوارات القاهرة، إلّا أن ضغط القواعد الشعبية لدى الحركتين في الاتجاه المعاكس جعل الفكرة بعيدة المنال، خاصة في ظلّ البون الشاسع في البرامج، وتخوُّف الطرفين من تشكيل قوائم موازية بخلاف "المشتركة"، فضلاً عن تحذير العدو، وقبله الأميركيين، رام الله، من خطورة مثل هذه الخطوة.

وبحسب الصحيفة، فإن الفكرة التي طرحتها "حماس" "القائمة المشتركة" لاقت اعتراضاً واسعاً من قواعد الحركة، التي تضغط فئات واسعة منها في اتّجاه قائمة «حمساوية» خالصة مع فصائل المقاومة الحليفة، وبدرجة ثانية شخصيات وطنية ومستقلّة. 

ويرى المعترضون أن "القائمة المشتركة" ستعطي "فتح" غالبية في "المجلس التشريعي" المقبل، كون الأخيرة لن تقبل أقل من نصف مقاعد القائمة، فيما سيحصل المنشقّون عن "فتح" على مقاعد أخرى، وهو ما لا يصبّ في مصلحة "حماس".

ولم يختلف الموقف لدى القواعد التنظيمية «الفتحاوية»؛ إذ وفق استطلاع أجرته «المجموعة الاستشارية لبحوث الرأي والإعلام»، فإن «92% من قواعد فتح ترفض القائمة المشتركة»، مقابل «77% من قواعد حماس»، الأمر الذي دفع عضو «مركزية فتح»، جبريل الرجوب، إلى تأجيل الردّ على مقترح «حماس» قبل أيام، وإحالته إلى اجتماع «المركزية» أمس.

 وتخشى أطراف داخل «فتح»، خاصة المقربة من عضو اللجنة نفسها عزام الأحمد، أن تستغلّ «حماس» القائمة للدفع بقوائم تابعة لها تحت مسمّيات مستقلةّ بما يزيد من عدد مقاعدها.

وإذ تلقى فكرة «المشتركة» رفضاً داخلياً، فإن الضغوط الخارجية على عباس في شأنها لم تتوقّف أيضاً.