Menu
08:43هل يعود بينيت إلى معسكر نتنياهو؟
08:42"بند سري" يثير الجدل في صفقة التبادل بين سوريا و"إسرائيل"
08:41لماذا خسر "الفدائي" أمام كازاخستان بنتيجة قاسية؟ .. محللون يجيبون
14:54مدرب برشلونة يرفع الراية البيضاء بعد الخسارة أمام سان جيرمان
15:06قرار بالإفراج عن الأسير السوري ذياب قهموز ضمن اتفاق مع "إسرائيل"
15:05إعادة ترميم منازل الفقراء بغزة.. حلمٌ يتحول لحقيقة وفاءً للأوفياء
15:02نابلسيةُ أم شكشوكة؟.. حربٌ سوشيلجية على الفحم
14:59تعرف على تطورات المنخفض القطبي خلال الساعات المقبلة
14:588 وفيات و1432 إصابة جديدة بكورونا في فلسطين
14:57معروف يتحدث عن موعد فتح صالات الأفراح وإعادة فتح الأسواق
14:54تصريح صحفي صادر عن المكتب الاعلامي للجان المقاومة في فلسطين :
08:58نقل الشيخ رائد صلاح لسجن في النقب وطلب بتمديد عزله الانفرادي
08:57حكم يطرد كلبا بالبطاقة الحمراء خلال مباراة كرة قدم (صورة)
08:55الصداقة يتوج بكأس سوبر الطائرة في قطاع غزة
08:53خبراء ومحللون : موقف الجهاد بعدم المشاركة في الانتخابات وطني ومطلوب تاريخياً وسياسياً

لماذا خسر "الفدائي" أمام كازاخستان بنتيجة قاسية؟ .. محللون يجيبون

ارض كنعان

تعرض المنتخب الوطني الفلسطيني لكرة السلة، لخسارة كارثية أمام نظيره منتخب كازاخستان (56/93)، في اللقاء الذي أقيم في البحرين، ضمن منافسات المجموعة السادسة من تصفيات كأس الامم الأسيوية.

وعقب هذه الخسارة القاسية، انتقد العديد من المتابعين لكرة السلة الفلسطينية، الطريقة التي لعب فيها المنتخب، وعرضه الباهت في لقاءه أمام كازاخستان، رغم المستوى المتقارب للفريقين.

وتعدّ الخسارة هي الثانية للمنتخب الوطني في التصفيات من 3 مباريات، إذ سبق أن سقط أمام كازاخستان أيضا (76-79)، بينما فاز مرة واحدة على سريلانكا (102-60).

ووجه العديد من المحللين، أصابع الاتهام في هذه الفضيحة إلى المدرب الأمريكي بول كافتر المدير الفني للمنتخب، والذين اعتبروه أنه لم يديد المباراة بشكل جيد، إضافة لعدم تطور المنتخب الوطني منذ استلامه زمام تدريب "الفدائي".

وفي ضوء ذلك، رصدت آراء المتابعين لكرة السلة حول هذه الخسارة وتأثيرها على مشوار المنتخب في التصفيات.

سقوط كارثي

واعتبر سعيد الصوص المدير الفني لنادي شباب البريج، أن الهزيمة أمام منتخب كازاخستان قاسية جداً، معللاً ذلك لعدة أسباب، أهمها عدم قراءة المدرب بول كافتر للمباراة بشكل جيد.

وأكد الصوص في حديثه، أن أول الأسباب للخسارة هو عدم وجود طريقة واضحة لهجوم المنتخب، إضافة لسوء التنظيم الدفاعي وعدم اغلاق مفاتيح لعب الخصم.

وأضاف الصوص، "اعتماد المنتخب الوطني على للاعبين سني السكاكيني والمجنس الأمريكي كاندل، كان من أبرز الأسباب التي أدت إلى السقوط الكارثي للمنتخب أمام كازاخستان.

وأشار الصوص إلى أن المنتخب يضم لاعبين لا تليق أسمائهم بالمنتخب، إضافة لافتقار المنتخب للاعب الصريح تحت السلة، وضعف الريباوند الدفاعي والهجومي.

وشدد الصوص على أن التوفيق الذي لازم المنتخب الكازاخستاني بالتصويب من خارج القوس وداخله، كان سبباً رئيساً في النتيجة الكبيرة التي سجلها في اللقاء.

واختتم الصوص حديثه، قائلاً، المدرب الأمريكي "مدرب بدون لوحة شو بتستنا يطلع منه"، متمنياً التوفيق للمنتخب الوطني في المباريات القادمة، مؤكداً أن الأمل للتأهل لا زال قائم.

محاباة بعض اللاعبين

ولم يختلف كلام المحلل والناقد الرياضي في كرة السلة محمد علي الخطيب، كثيراً عن تصريحات الصوص، مبيناً أن الخسارة القاسية أمام كازاخستان، كان سببها الأول والمباشر المدرب الأمريكي بول كافتر.

وقال الخطيب في حديثه، أن ضعف فترة الاعداد للمنتخب، واستدعاء لاعبين دون المستوى، إضافة لمحاباة بعض اللاعبين في الملعب، وعدم القراءة الفنية للمباراة، كانت من الأسباب الرئيسية أيضاً للخسارة.

وأضاف: "عدم وجود خطة واضحة وتمركز جيد داخل الملعب، وعدم وجود تفاهم بين اللاعبين، وغياب جمال أبو شمالة وعمر كريم ترك أثر سلبي على أداء الفريق من الناحية الهجومية".

وتابع: "بناء الهجمات ضد الفريق الكازاخستاني كان بطيء جداً، الأمر الذي أدى لتفوق الفريق كازاخستان، إضافة إلى أن لاعبي المنتخب منقطعين عن اللعب منذ أكثر من 6 شهور".

وتمنى الخطيب في نهاية حديثه، التوفيق للمنتخب الوطني في لقاءاته المقبلة في التصفيات، متأملاً أن يستطيع "الفدائي" تخطي هذه الصعوبات والتأهل لكأس الأمم الأسيوية.

التحضير النفسي والذهني

أما الصحفي محمد العجلة والمهتم بلعبة كرة السلة، فأكد أن المدير الفني لمنتخب كازاخستان استفاد كتير من مباراته الأولى مع "الفدائي"، في حين لم يستفيد منتخبنا الوطني من تلك المباراة بالرغم من اختلاف الظروف، مبيناً أنه نجح في كيفية التعامل مع مفاتيح المنتخب الوطني، مشيراً إلى أن الوطني لعب أمامه وكأنه لم يواجهه من قبل "منتخب مجهول الهوية".

وقال العجلة في حديثه"، أن الغيابات التي شهدها المنتخب، بعدم تواجد جمال أبو شمالة وعمر كريم، صعبّت المهمة كثيراً على "الفدائي، مبيناً أن هؤلاء اللاعبين يجيدون التصويب من الخارج والتحكم بالكرة بشكل جيد ووجودهم كان سيرهق دفاعات كازخستان ويجبرهم على الخروج للدفاع مما سيعطي الفرصة لسني سكاكيني اللعب رجل لرجل تحت السلة، لكن غياب المصوبين الجيدين والمؤثرين في المنتخب أعطى فرصة للاعبي كازخستان اللعب بأكثر من لاعب على سني أو أي لاعب يقترب من السلة بالإضافة لغياب سليم سكاكيني تحت السلة وحمزة يونس الذي خرج من حسابات المنتخب لإصابته بفيروس بكورونا.

وأضاف: "غياب التبديلات المؤثرة وضعف دكة البدلاء، فلم نشعر أن هناك لاعب على الدكة قادر على قلب المباراة وترجيح كفة المنتخب في هذا اللقاء، حتى في ظل المطالبة بوجود إبراهيم أبو رحال الذي كان يحتاج لوقت أطول حتى يظهر تأثيره على نتيجة المباراة والدخول في أجواء اللقاء خصوصا أنه أخر من انضم لتدريبات المنتخب".

وتابع: عدم التحضير النفسي والذهني للاعبين، فأغلبهم ظهر عليه الارتباك، وذلك نتيجة حداثتهم في المنتخب وغياب خبرة مثل هذه المباريات".

مدرب متقلب المزاج

بدوره اعتبر لاعب المنتخب الوطني سليم السكاكيني والغائب عن صفوف "الفدائي" لأسباب خاصة، أن الخسارة أمام كازاخستان، لم تن مفاجئة، نظراً لأن المنتخب الكازاخستاني يضم لاعبين محترفين داخلها أو خارجها، مبيناً أنهم محترفون وغير موظفون مثل لاعبي المنتخب الذين يلعبون في دوري هواة، ويحضرون للمنتخب في ملعب يصلح لكل شيء إلا لكرة السلة.

وأضاف السكاكيني في منشور له على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "المدرب الحالي بول كافتر هو مدرب على مستوى عالي جداً وخبرة، لكنه لا يصلح لقيادة المنتخب الوطني بسبب تقلب مزاجه وعقله في كل وقت، الأمر الذي يؤثر بالسلب على أداء المنتخب".

وتابع: "أرجو من الجميع عدم مطالبة لاعبي المنتخب بمستوى أفضل من الحالي، نظراً لفترة التحضير التي اقتصرت على 3 أسابيع بصالة ماجد أسعد، وعدد التمارين الذي لم يتجاوز 15 تمريناً، ويوم ونصف في الأردن، وعدة تمارين قليلة بالبحرين، ومباريات تحضيرية ضعيفة المستوى، إضافة لانقطاع أغلب اللاعبين عن المباريات لمدة سنة تقريباً".

وأكمل السكاكيني: "لماذا يهتم الجميع بدعم كرة القدم في فلسطين، على الرغم، من وجود أكثر من رياضة جماعية وفردية، بإمكاننا الوصول بها أفضل بكثير من كرة القدم، عالمياً إذا توفر لها الدعم المادي، مبيناً أنه ليس ضد كرة القدم، لكنني أطالب بتوجيه الدعم فقط لموسمين تجاه كرة السلة ونرى إلى أين ستصل بعد الدعم، مبيناً أن المقصود بحديثه هو مصلحة كرة السلة والمنتخب بشكل خاص".

وختم حديثه قائلاً: "أشكر الاتحاد على ما قام به من توفير الإمكانيات المحدودة للفدائي التي لن توصله إلى بعيد، متمنياً التوفيق للفدائي في القادم".