Menu
10:20صحيفة امريكية : ادارة بايدن ستضخ الاموال لانعاش الاقتصاد الفلسطيني
10:15"كورونا" عالميا: نحو مليونين و321 ألف وفاة و106 ملايين و350 ألف إصابة
10:14الاحتلال يبعد مقدسية عن الأقصى والبلدة القديمة 6 أشهر
10:13"الكابينت" يجتمع ظهرًا لمناقشة قرار محكمة الجنايات الدولية
10:12تواصل الاحتجاجات بالداخل ضد جرائم القتل والاحتلال يقابلها بالقمع
10:11قاسم: حوار القاهرة لضمان انتخابات عامة نزيهة
10:08الديمقراطية تصف تصريحات "منصور عباس" بالسقوط الاخلاقي
10:07الاحتلال يعتقل أسيرا محررا من مدينة جنين
10:03صحة غزةحالتا وفاة و144 إصابة جديدة بفيروس كورونا
10:0114 فصيلًا فلسطينيًا يلتقون اليوم في القاهرة
09:58المجاهدين: عدم دعوتنا وفصائل المقاومة لحوار القاهرة عدم مسؤولية وطنية
09:55بعد 40 يوماً من الإغلاق .."الأقصى يستنجد حمايتهُ بشد الرحال لإفشال مخططات الاحتلال
09:53إصابات في مواجهات مع قوات الاحتلال بجنين
09:52الصحة تعلن عدد المصابين بسلالة كورونا الجديدة في فلسطين
09:48مختص قانوني يكشف هذه أبعاد قرار "الجنائية" على الاحتلال الإسرائيلي

صحيفة امريكية : ادارة بايدن ستضخ الاموال لانعاش الاقتصاد الفلسطيني

نشرت صحيفة فورين بوليسي  الأميركية، مقالاً اعتبرت فيه أن تصديق الكونغرس الأميركي على مشروع قانون للإنفاق، يهدف إلى تعزيز الاقتصاد الفلسطيني، ودعم برامج السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين من شأنه إعادة بعض الأمل إلى المنطقة.

وذكرت المديرة السابقة في لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية، كارميل أربت، أن مشروع قانون إنشاء صندوق للشراكة من أجل السلام- الذي تقدمت به البرلمانية رئيسة لجنة المخصصات، نيتا لوي، وأقره الكونغرس- يمنح الفلسطينيين مساعدات قدرها 250 مليون دولار على مدى 5 سنوات.

ويعد الصندوق، أكبر استثمار للولايات المتحدة في عملية السلام الفلسطينية- الإسرائيلية، حتى الآن، وأول جهد من نوعه يتم تمريره في الكونغرس منذ اتفاقية أوسلو عام 1993.

كما اعتبرت أربت، أنه على الرغم من أن حجم تلك المساعدات قد يبدو ضئيلاً للبعض فإن الصندوق، يمنح بعض الزخم لعملية السلام التي تتراجع منذ عقود.

وقالت الصحيفة: "أجبرت سياسة إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب - التي أوقفت المساعدات للشعب الفلسطيني، والقائمة على استراتيجية تهدف إلى الضغط على السلطة الفلسطينية- العديد من البرامج المشتركة على الإغلاق أو تقليص مساعداتها أو الانتقال من المنطقة خلال السنوات القليلة الماضية".

وقالت الكاتبة: إن الإدارة الجديدة، أوضحت أنها ستسعى لإعادة بناء الكثير مما تم تفكيكه في ظل إدارة ترامب، وستعمل على استئناف العلاقات مع السلطة الفلسطينية، وإعادة فتح بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن والقنصلية الأميركية في القدس المحتلة، وإعادة المساعدات للفلسطينيين.

وأشارت إلى أن إدارة بايدن، ستبحث على المدى البعيد عن طرق لتخفيف التوترات بين طرفي النزاع الفلسطيني والإسرائيلي، وذلك بهدف تقريب قيادتي الطرفين من بعضهما.

واستبعدت الكاتبة، أن ينتهج بايدن نهجاً للسلام يؤدي إلى تسوية كبرى بين الطرفين، ورجحت أن تركز الإدارة الجديدة على إجراءات صغيرة ذات مغزى وتأثير على الحياة اليومية للناس.

ورأت أن إحياء المشاركة الشعبية، وبث الحياة في الاقتصاد الفلسطيني المتعثر، سيكونان ضمن أكثر تلك الإجراءات أهمية.