Menu
10:11قاسم: حوار القاهرة لضمان انتخابات عامة نزيهة
10:08الديمقراطية تصف تصريحات "منصور عباس" بالسقوط الاخلاقي
10:07الاحتلال يعتقل أسيرا محررا من مدينة جنين
10:03صحة غزةحالتا وفاة و144 إصابة جديدة بفيروس كورونا
10:0114 فصيلًا فلسطينيًا يلتقون اليوم في القاهرة
09:58المجاهدين: عدم دعوتنا وفصائل المقاومة لحوار القاهرة عدم مسؤولية وطنية
09:55بعد 40 يوماً من الإغلاق .."الأقصى يستنجد حمايتهُ بشد الرحال لإفشال مخططات الاحتلال
09:53إصابات في مواجهات مع قوات الاحتلال بجنين
09:52الصحة تعلن عدد المصابين بسلالة كورونا الجديدة في فلسطين
09:48مختص قانوني يكشف هذه أبعاد قرار "الجنائية" على الاحتلال الإسرائيلي
09:45عباس يجتمع مع المبعوث الأممي الجديد لعملية السلام
09:433 وفيات و252 إصابة بـ"كورونا" خلال يومين في القدس
09:425 مباريات في دوري غزة اليوم
09:40ملتقى تطبيعي مع الاحتلال الإسرائيلي للمرة الأولى بالسودان
09:38على لسان أهلها.. تفاصيل الجريمة التي هزت المغرب

الديمقراطية تصف تصريحات "منصور عباس" بالسقوط الاخلاقي

أدانت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، التصريح الذي أدلى به عضو الكنيسيت الاسرائيلي، والقيادي في الحركة الإسلامية (الشق الجنوبي)، منصور عباس، أثناء لقاء له على القناة الثانية عشر (12)، الإسرائيلية، ناعتا الاسرى الابطال في سجون الاحتلال الإسرائيلي "بالمخربين"، وذلك استرضاء لليمين المتطرف الصهيوني، وعلى رأسه مجرم الحرب "بنيامين نتنياهو"، مهندس ما بات يعرف بصفقة القرن الامريكية، ومشروع الضم الصهيوني، الذي يستهدف أبناء الشعب الفلسطيني أينما وجدوا، وعلى وجه الخصوص أبناء الشعب الفلسطيني في داخل فلسطين المحتلة عام 1948، من خلال تبنيه ودعمه لقانون القومية العنصري، الهادف الى طرد الفلسطينيين من ارضهم التاريخية، وارتكاب نكبة جديدة بحقهم، كما صرح ولأكثر من مرة عن مشروع (الترانسفير).

وأكدت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بأن هذا السقوط الأخلاقي لمنصور عباس، وتحوله لبوق مأجور لصالح اليمين المتطرف الصهيوني، ولبث السموم والاكاذيب بين أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل عام 1948، يأتي في حين تتصاعد حركة المقاطعة في العالم، ضد سياسات "إسرائيل" الاجرامية بحق الشعب الفلسطيني بشكل عام والأسرى الابطال بشكل خاص، وفي ظل الدعوات العالمية لمحاصرة الأصوات الصهيونية المحرضة على الشعب الفلسطيني وأسراه الابطال، والتي كان آخرها الدعوات الصهيونية لحجب لقاحات فيروس "كورونا" عن الاسرى الفلسطينيين، في ترجمة حرفية للعقلية الفاشية التي ناضل العالم بأسره من أجل هزيمها، مشددة على أن أبناء الشعب الفلسطيني، داخل الأراضي المحتلة عام 1948، يشكلوا قلب فلسطين النابض في ارضنا التاريخية، والقلاع المتقدمة للمشروع الوطني الفلسطيني، وأن اسرانا واسيراتنا الابطال، درة تاج الكفاح الفلسطيني ومفخرته، ولن تنال منه تصريحات وضيعة، من بعض الذين رهنوا انفسهم بيد مجرمي الحرب والتطرف والعنصرية.