طالبت حركة الأحرار، يوم الجمعة، بإطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية المحتلة ردًا على استشهاد الشاب خالد نوفل برصاص مستوطنين غربي مدينة رام الله.
وقالت الحركة في بيان وصل وكالة "أرض كنعان" إن استشهاد نوفل "استمرار للعدوان الصهيوني على شعبنا، ونتيجة طبيعية لاستمرار التعاون الأمني بين السلطة والاحتلال".
وذكرت أن "الجريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم المتواصلة للعدو الصهيوني الذي يستأسد على شعبنا بفضل الدور المشؤوم للسلطة وأجهزتها الأمنية التي تحولت لخادم ووكيل أمني لحماية الاحتلال وقطعان مستوطنيه، مما يشجعهم على مواصلة إجرامهم"، على حد تعبيرها.
ودعت لـ"وقف التعاون الأمني وإطلاق يد المقاومة وتصعيد كل أشكال الاشتباك مع الاحتلال والعمليات البطولية".
وأضافت أن "دماء الشهداء ستبقى لعنة تلاحق قادة الاحتلال، ووقودًا لاستمرار مسيرة الجهاد والمقاومة ومعركة التحرير".
وأكدت حركة الأحرار ضرورة "أن يدفع الاحتلال ثمن جرائمه".
واستشهد صباح اليوم الشاب خالد ماهر نوفل (33 عامًا) من قرية راس كركر برصاص مستوطنين عند البؤرة الاستيطانية المقامة على قمة جبل الريسان غربي رام الله.
وقال رئيس مجلس قروي راس كركر راضي أبو فخيدة إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية خلال ساعات الصباح واعتقلت والد الشهيد واقتادته إلى مكان استشهاد نجله.
ونقل أبو فخيدة عن والد الشهيد قوله إنهم لم يسمحوا له بمشاهد والده ولم يخبروه باستشهاده، وطلبوا منه التعرف على ملابسه، "ما يعني أنهم جردوه من ملابسه بعد قتلهم له".
وأشار أبو فخيدو إلى أن الشهيد قتل برصاص مستوطنين عند البؤرة الاستيطانية بعد صعوده إلى المكان بمركبته.
واستولى مستوطنون على قمة جبل الريسان الذي يتبع لقرى راس كركر وكفر نعمة وخربثا بني حارث، وأقاموا عليها بؤرة استيطانية قبل نحو عامين، فيما يحاول الأهالي استعادتها، إلا أن قوات الاحتلال تحمي المستوطنين بقوة السلاح.