Menu
12:49الاحتلال يغلق جميع المنافذ المؤدية إلى الأغوار الشمالية ويبدأ بتفكيك مساكن المواطنين
12:48حماس: توقيع كوسوفو اتفاقية علاقات مع "إسرائيل" انتهاك لكل القرارات الدولية
12:46التنمية بغزة تعلن بدء صرف مخصصات شهداء وجرحى مسيرات العودة
12:43الدولار قرب أعلى مستوى في شهرين
12:41بالأسماء: الاحتلال يعتقل 23 مواطنا من مدن الضفة
12:38قناة عبرية: نتنياهو يناقش هجوماً محتملاً ضد إيران
12:35فريق الصحة العالمية في ووهان: حصلنا على معلومات غير مسبوقة
12:34تخوف إسرائيلي من تراجع واشنطن عن بيع الإمارات طائرات "إف35"
12:33أمريكا تعلن تراجعها عن قرار ترامب بشأن فلسطين
12:32حكومة الاحتلال تدرس اليوم تمديد الإغلاق
12:30ناصيف: ندعو المواطنين للمسارعة بتحديث بياناتهم بالسجل الانتخابي
12:29أسعار الذهب في أسواق فلسطين اليوم
12:28حالة الطقس: أجواء غائمة وباردة
12:27أسعار صرف العملات في فلسطين
13:06حماس تستخدم التكنولوجيا لإسقاط الطائرات الإسرائيلية المُسيرة

بعد الشفاء من كورونا.. إلى متى يحتفظ الجسم بالأجسام المضادة؟

أظهرت دراسة حديثة أن الأجسام المضادة التي يكوّنها الجسم لدى الإصابة بفيروس كورونا المستجد، من الممكن أن تبقى داخله لمدة 6 أشهر على الأقل بعد التعافي من المرض.

ووجدت الدراسة التي سلطت عليها الضوء شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، أن 99 بالمئة من المشاركين فيها ممن ثبتت إصابتهم بالعدوى، احتفظوا بالأجسام المضادة لفيروس كورونا لمدة 3 أشهر بعد الإصابة، بينما احتفظ 88 بالمئة منهم بالأجسام المضادة لمدة 6 أشهر.

وأشارت الدراسة التي أجراها "البنك الحيوي" في بريطانيا، أن 8.8 بالمئة من سكان المملكة المتحدة قد أصيبوا بالعدوى بحلول ديسمبر 2020، ووصلت هذه النسبة إلى 12.4 بالمئة في لندن و5.5 بالمئة في أسكتلندا.

واستندت الدراسة إلى قياس مستويات العدوى السابقة بمرض "كوفيد 19" في مجموعات سكانية مختلفة في جميع أنحاء المملكة المتحدة، بالإضافة إلى المدة التي استمرت فيها الأجسام المضادة لدى أولئك المصابين.

وقالت كبيرة علماء "البنك الحيوي" نعومي ألين: "كشفت هذه الدراسة المهمة أن الغالبية العظمى من الناس يحتفظون بأجسام مضادة لمدة 6 أشهر على الأقل بعد الإصابة بفيروس كورونا".

وأضافت: "رغم أننا لا نستطيع التأكد من مدى ارتباط ذلك بالمناعة، فإن النتائج تشير إلى أنه يمكن حماية الأشخاص من العدوى اللاحقة لمدة 6 أشهر على الأقل بعد الإصابة الطبيعية".

ولمدة 6 أشهر، من نهاية مايو 2020 إلى بداية ديسمبر 2020، جمع البنك الحيوي في المملكة المتحدة عينات دم شهرية وبيانات عن الأعراض المحتملة، من 20 ألف و200 مشارك وأبنائهم وأحفادهم البالغين، بغرض إجراء الدراسة.

ووجد الباحثون أن الأجسام المضادة لدى الشباب كانت أكثر من مثيلاتها عند كبار السن، وذلك بنسبة 13 بالمئة لمن تقل أعمارهم عن 30 عاما، و6.7 بالمئة بين الذين تزيد أعمارهم على 70 عاما.

وكانت الأعراض الأكثر شيوعا المرتبطة بوجود أجسام مضادة لفيروس كورونا، فقدان حاستي التذوق والشم، وهو ما أبلغ عنه 43 بالمئة من المشاركين في الدراسة.