أرض كنعان/ نابلس/ رفض الدكتور عبد الستار قاسم، المحاضر بقسم العلوم السياسية في جامعة النجاح، استقبال وفد من ممثلية الاتحاد الأوربي بالقدس، بسبب انحيازهم للاحتلال ومساهمتهم في إقامة دولة الاحتلال وتشريد الشعب الفلسطيني.
وقال قاسم إن ممثلا عن الاتحاد الأوروبي اتصل به من أجل القدوم إلى نابلس الأربعاء القادم من أجل زيارته والتحدث معه حول قضايا سياسية، لكنه رفض ذلك، معتبرا أن "الأوروبيين ساهموا مساهمة مباشرة في تشريد الشعب الفلسطيني، كما يقدمون مساعدات اقتصادية وعسكرية للاحتلال وأضروا بالقضية الفلسطينية".
وأشار إلى أن هؤلاء يحصلون على معلومات من خلال زياراتهم للأراضي الفلسطينية بالرغم من أنهم يقدمون مساعدات للشعب الفلسطيني لكن مقابل تلك الأموال ثمن الوطن الفلسطيني.
وأكد قاسم أن المعلومات التي تجمع من جولاتهم تضر الإنسان الفلسطيني؛ لأنها توفر للاحتلال والمتربصين بشعبنا وقائع تساهم في الإضرار به.