قضت محكمة الاحتلال العليا بتأجيل قرار إخلاء عائلة شويكي من منزلها في حي بطن الهوى ببلدة سلوان بالقدس المحتلة حتى السابع من الشهر الجاري؛ للنظر في الاستئناف.
وكانت محكمة الاحتلال المركزية أصدرت قرارًا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 يقضي بإخلاء عائلة شويكي من منزلها في الحي في الأول من شهر شباط، لصالح جمعية عطيرت كوهانيم الاستيطانية.
وقدم محامي عائلة الشويكي طلبا لمحكمة الاحتلال العليا لتأجيل الإخلاء حتى النظر في الاستئناف، وأعطت المحكمة جمعية عطيرت كوهنيم الاستيطانية حتى 31 يناير للرد على طلب الأسرة بتأجيل إجراءات الإخلاء.
وقال رئيس لجنة حي بطن الهوى في بلدة سلوان زهير الرجبي لوكالة "أرض كنعان" إن محكمة الاحتلال العليا أصدرت قرارًا أمس يقضي بتجميد إخلاء عائلة شويكي من منزلها في الحي حتى السابع من شهر شباط الجاري.
وأوضح أنه كان من المقرر اليوم تنفيذ قرار إخلاء العائلة من منزلها، ولكن في جلسة أمس تمكن المحامي من تجميد تنفيذ القرار، حتى يتمكن من الرد على جمعية عطيرت كوهانيم الاستيطانية، ويقدم دعوى مقنعة ضد الإخلاء في الاستئناف، وبشرط وضع مبلغ مالي في "خزينة الدولة".
وأشار إلى أن محكمة الاحتلال قضت أنه في حال عدم تقديم المحامي ما يقنع بتجميد قرار الإخلاء في الاستئناف، سيتم تنفيذ القرار في الثامن من الشهر الجاري.
ولفت الرجبي إلى أن عائلة شويكي دفعت في منتصف شهر نوفمبر/ كانون الثاني الماضي 50 ألف شيكل لـ"خزينة الدولة" لتقديم طلب تجميد قرار الإخلاء، فيما دفعت عائلة عودة 25 ألفًا، وعائلة كايد الرجبي أيضًا 50 ألف شيكل.
وبين أن محكمة الاحتلال العليا تطلب عشرات آلاف الشواكل من أجل النظر في ملفات المطالبة بتجميد قرارات الإخلاء.
وأوضح الرجبي أن 5 عائلات مقدسية مهددة حاليًا بقرارات الإخلاء من منازلها في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، من ضمنها عائلات دويك وشويكي وعودة والرجبي.
وتقطن عائلة شويكي في الطابق الثاني بمبنى في الحي، تسكن فيه المواطنة أسمهان "أم زهري" وأولادها زهير وهاني وأحمد وأولادهم.
ولفت الرجبي إلى أن 87 عائلة في حي بطن الهوى مهددة بإخلاء منازلها خلال الفترة المقبلة، بزعم أن الأرض التي بُنيت عليها المنازل تعود ليهود اليمن في عام 1892.
وتلقت عائلات قرارات إخلاء، وما زالت قضايا أخرى في المحاكم.