أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، يوم الإثنين، أنها لم تصدر أي موقف بشأن رغبتها المشاركة في الانتخابات العامة المقبلة من عدمها.
وقال القيادي بالحركة خضر حبيب في تصريح صحفي: "إن الحركة لم تصدر أي موقف صريح وواضح حول المشاركة من عدمها"، مؤكدًا أن الحركة أرجأت هذا الموقف لما بعد جلسة الحوارات في القاهرة المقررة في فبراير الجاري.
وأضاف "بعد النقاش في القاهرة ومعرفة القضايا العالقة كافة والملفات المتعلقة بالشأن الفلسطيني بما فيها ملف منظمة التحرير، وبناءً على المخرجات سيكون لنا موقف واضح بالمشاركة أو عدمها".
وكانت وسائل إعلام نقلت عن مصادر في الحركة قولها إن الجهاد تدرس المشاركة في الانتخابات بالترشح أو الدعوة للتصويت، لأول مرة.
وردًا على ذلك، قال حبيب: "لا أعلم من أين يأتون بهذه المواقف ولا أريد الخوض في المزيد، لكننا نقول بشكل واضح إن حركة الجهاد لها قيادة وأمين عام ومكتب سياسي وساحات لمناقشة الموضوع والتصريح حوله، وسيكون لدينا قرار فيما بعد يمثل موقف الحركة والأمين العام".
وتابع "يجب عدم الاستعجال حتى تصدر الحركة الموقف الرسمي".
وفيما إذا كانت الحركة تدرس المشاركة في الانتخابات من أجل ضمان المشاركة في المجلس الوطني فعلًا أجاب القيادي بالجهاد: "نحن جزء من الشعب الفلسطيني ولنا الحق في أن نكون أعضاء في المجلس الوطني وهو حق لا يمكن النقاش فيه، لذلك نحن في المقام الأول حريصون على أن نشارك فيه بما يمثل الكل الوطني الفلسطيني".
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الفلسطينية العامة بدءاً من شهر أيار/مايو المقبل بالتتالي؛ بناءً على مراسيم رئاسية أصدرها الرئيس محمود عباس قبل أسبوعين بهذا الشأن بالتوافق مع الفصائل.