Menu
13:18خبير إسرائيلي يكشف عن دوافع تهديدات "كوخافي" ضد إيران
13:17كاتب إسرائيلي يشكك بقدرة التعامل العسكري مع "نووي إيران"
13:12بعد انقطاع دام عامين .. " USAID " تجري اتصالات مع مؤسسات فلسطينية غير حكومية
13:11أسعار الذهب في أسواق فلسطين اليوم
13:10حالة الطقس: انحسار المنخفض الجوي
13:09أسعار صرف العملات في فلسطين
13:08"هيئة الأسرى": الليلة الماضية كانت عصيبة على أسرى "جلبوع"
13:06إصابات واعتقالات في اعتداءات الاحتلال بالضفة والقدس
13:02الشيخ يعلق على كلمة المندوب الأمريكي في مجلس الأمن
12:59طفل مقدسي يروي تفاصيل تعرضه للتعذيب بالكهرباء من قبل قوات الاحتلال
16:45أبو حسنة : الحد الأدنى لأجور مستفيدي "الكابونة" قابل للنقاش
16:44"لازاريني": أونروا بحاجة لـ1.3 مليار $ لإدارة خدماتها هذا العام
16:42وفاة لاجئ فلسطيني من سورية غرقًا بتركيا
16:39الأسير مروان البرغوثي ينوي الترشّح للرئاسة الفلسطينية
16:37الصحة العالمية: لقاحات كورونا آمنة ولا خوف منها

خبير إسرائيلي يكشف عن دوافع تهديدات "كوخافي" ضد إيران

قال خبير عسكري إسرائيلي؛ إن هناك جملة دوافع خلف التهديدات التي أطلقها رئيس هيئة الأركان أفيف كوخافي، أهمها الوضع القائم في المنطقة والاستخبارات القادمة من الميدان.

وأضاف رون بن يشاي، وثيق الصلة بكبار الجنرالات الإسرائيليين، في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن ذلك يدفع كوخافي للحديث بعبارات "فظة" استمعت إليها جيدا دوائر صنع القرار في واشنطن وطهران، إلى جانب تقديره بأنه سيتم إنجاز اتفاق مماثل للاتفاق النووي عام 2015.

ورأى بن يشاي أن "هذا الأمر سيئ بالنسبة لإسرائيل"، مشيرا إلى أن كوخافي أرسل تهديدا مباشرا في خطابه، وذكر أن استعدادات جيشه للهجوم على إيران، تأتي بناء على طلبه.

وتابع: "بغض النظر إن كان قد أطلق هذه التهديدات ولديه أجندة أخرى، تتعلق بالصراعات التي يخوضها حول ميزانية الجيش مع وزارة المالية، أو علاقاته مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، التي لم تكن بأفضل حال في الآونة الأخيرة".

واستدرك: "رغم ذلك، فإن حديث كوخافي في السياق الإيراني يعكس بلا شك موقف نتنياهو، وقد يدعم مطلب الجيش بزيادة خاصة في الميزانية لتمويل الاستعدادات لهجوم على إيران، وإذا كان الأمر كذلك، فكل من يبحث عن مصلحة دفعته لقول هذه التهديدات، فلن يجد صعوبة في العثور عليها، لاسيما أنه تحدث عن الأخطار والتهديدات الوجودية، حتى لو أضر بالعلاقات مع الإدارة الجديدة في واشنطن".
 
وأوضح أن "خطاب كوخافي سيترك تأثيره على العلاقات مع الإدارة الأمريكية الجديدة، رغم أنه قال أشياء مماثلة وأكثر تفصيلا لرئيس أركان الولايات المتحدة مارك ميلي، الذي زاره قبل أسابيع، لذلك؛ فإن واشنطن تعرف ما يريده كوخافي، والآن بعد خطابه بات العالم كله يعرف ما يقصد، بل يمكن تقدير أن الأشياء الصريحة التي قالها هدفت لتقوية اليد الأمريكية في لعبة البوكر التي تشنها إدارة بايدن حاليا مع الإيرانيين".

ونوه إلى أن "حقيقة أن واشنطن لم ترد على الإطلاق على تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي، يعزز هذا التقييم. لذلك؛ فإن الطريق قصير جدا إلى الدخول في ذروة معركة نووية من خلال وصول إيران إلى "العتبة النووية"، من خلال اقتحامها لهذا النادي النووي في غضون أسابيع، دون أن يتمكن أحد من إيقافها خلال جولة دبلوماسية أو عسكرية".

وأضاف أن "كوخافي يخشى أنه حتى لو جرت مفاوضات بين حكومتي بايدن وطهران، فإن الإيرانيين لن يوافقوا على تصحيح ما تصفها إسرائيل بعيوب الاتفاق النووي الأخير، كما لن يوافقوا على التخلي عن الصواريخ بعيدة المدى، وهذه تقع في صميم مخاوف رئيس الأركان. ولذلك؛ فإن الدعم الكامل الذي تلقاه كوخافي للأداء غير العادي في أسلوبه وجوهره، يشير إلى جوهر الإجماع الأمني الإسرائيلي".

وختم بالقول بأن "العرض الذي قدمه كوخافي قوبل بتفهم ودون رد من واشنطن، ومع ذلك، يجدر بنا أن نتذكر أن عملية تكيف إسرائيل مع إدارة بايدن تتطلب من قادتها العسكريين الحفاظ على عدم الظهور، وإدارة الخلافات الحقيقية وحلها في غرف مغلقة فقط، وهذا ما يجب أن يهتم به كبار المسؤولين الحكوميين الإسرائيليين، وهم محقون في ذلك، لأنه لن ينمو أي خير لنا من أي مواجهة قادمة مع القوة العظمى الراعية لنا".