Menu
16:39الأسير مروان البرغوثي ينوي الترشّح للرئاسة الفلسطينية
16:37الصحة العالمية: لقاحات كورونا آمنة ولا خوف منها
16:36نادي الأسير: 38 إصابة جديدة بكورونا في صفوف الأسرى بسجن "ريمون"
16:35الأردن يعلن استئناف عملية الإعمار في المسجد الأقصى المبارك
16:33المجلس الوطني: ما تقوم به "إسرائيل" في القدس ومقدساتها جرائم تستوجب مساءلتها دوليا
16:32الرجوب يؤكد على أهمية الدور المصري في ملف المصالحة الفلسطينية
16:31"الخارجية": جرائم الاحتلال المتواصلة تُفند ادعاءات مندوب "إسرائيل" في الأمم المتحدة
16:29نادي الأسير: الاحتلال يرفض طلب الإفراج المبكر عن الأسير مسالمة
16:29مجلس الإفتاء الأعلى يحذر من خطورة الدعوة لما يسمى بالديانة الإبراهيمية
16:00وزارة الصحة: 5 وفيات و603 إصابات جديدة بكورونا في الضفة وغزة
15:57الأحمد يكشف حقيقة موافقة فتح على ترشيح دحلان للرئاسة
15:56نقل الأسير خالد غيظان المصاب بـ"كورونا" إلى المستشفى
15:55الاحتلال يفكك منشأتين زراعيتين في الخان الأحمر ويستولي عليهما
15:543 ساعات عصيبة في خربة البرج
15:52الأوقاف: هدم مسجد "أم قصة" جريمة نكراء واعتداء صارخ على مشاعر المسلمين

الأسير مروان البرغوثي ينوي الترشّح للرئاسة الفلسطينية

كشفت وسائل إعلام عربية، اليوم الأربعاء، عن معلومات حول نية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الأسير مروان البرغوثي، خوض غمار الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقالت صحيفة "العربي الجديد" إن "البرغوثي ينوي الترشح في الانتخابات الرئاسية الفلسطينية القادمة التي ستجري في يوليو المقبل".

وقال القيادي في حركة فتح حاتم عبد القادر إن "البرغوثي سيشكل منافسًا قويًا لأي مرشح آخر يتنافس على هذا المنصب، لما يتمتع به من تقدير واحترام وقبول لدى قطاع واسع من أبناء حركة فتح، ومن عموم الشعب الفلسطيني وفصائله المختلفة".

وأضاف أن "وضع مروان سيكون محسومًا أكثر إذا امتنع الرئيس محمود عباس عن الترشح لمنصب الرئيس في الانتخابات القادمة"، بحسب ما صرح للصحيفة ذاتها.

وأكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، في وقت سابق، أن الحركة ستخوض انتخابات المجلس التشريعي المقررة في 22 أيار/ مايو المقبل بقائمة واحدة.

وأوضح الرجوب في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين، أن القائمة سيتم اختيارها وفق مجموعة من الأبعاد التي تم التوافق عليها في اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح، وهي الجغرافي، والتاريخي، والديني، و"الجندر"، والبعد الأكاديمي، والاقتصادي، والنقابي، والاجتماعي.

وشدد على أن فتح ستصطف وراء قائمة مرشحي الحركة بعد أن تقرها اللجنة المركزية، مشيراً إلى أن الحركة قد ترفع نسبة المرأة في القائمة إلى 30%، كما ستضمنها نسبة كبيرة من الشباب ممن قدموا لفتح وفلسطين.

وأضاف أن اللجنة المركزية قسمت الوطن لـ6 ساحات يتم العمل عليها بشكل متزامن، في محاولة للالتحام المباشر مع الشعب وتقديم قوائم انتخابية تحكمها وحدة المعايير وإشراك أكبر قاعدة جماهيرية للخروج بقائمة تعبر عن الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن الهامش الأوسع سيكون للوطنيين والمؤهلين ومن تنطبق عليهم المعايير، ولن يكون فيها مجال لـ"الوجوه الكالحة" التي تسعى لإعادة إنتاج نفسها وفشلت في العديد من المواقع القيادية.

وأعلن الرجوب أنه سيشرف على إجراء مشاورات مع عضوي اللجنة المركزية لفتح الأسيرين مروان البرغوثي وكريم يونس، داعياً كافة الهيئات التنظيمية في الأسر وداخل المعتقلات إلى خوض حوارات وإعلان أية توصيات أو آراء أو ملاحظات تخص المشاركة في الانتخابات المقبلة. وشدد على ضرورة إبقاء ملفي القدس والأسرى خارج التجاذبات السياسية في مرحلة الانتخابات.

وأكد أمين سر اللجنة المركزية لفتح أهمية النجاح في الانتخابات ليس بالفوز في أكبر عدد من المقاعد بل من خلال تقديم نموذج ديمقراطي أخلاقي حر ونزيه لاختيار أعضاء المجلس التشريعي، والذي سيشكل أهم محطة في تاريخ الشعب الفلسطيني بعد انطلاقة الثورة الفلسطينية.

وأضاف الرجوب أن معاناة شريحة من المواطنين في قطاع غزة وشعورهم بالظلم والتمييز كان على جدول أعمال اجتماع اللجنة المركزية لفتح الذي عقد أمس في رام الله، مؤكداً أن الرئيس محمود عباس ملتزم بحل تلك المشاكل وأعطى الضوء الأخضر لمعالجتها خلال أيام.

وبين أن "فتح" لا تسعى وراء تشكيل قائمة انتخابية مشتركة، لكنها لا ترفض ذلك إذا ما لبت شروط ورؤية الحركة وتقاطعت معها.

وأكد أن الحركة ستقود تشكيل جبهة وطنية موحدة ينتهي بموجبها الانقسام ويعود قطاع غزة إلى حضن الشرعية، ولتجسيد السيادة الوطنية على الأرض وتحديد مستقبل الدولة، منوها إلى إن فتح ستركز على الصدام مع الاحتلال كعنصر ثابت فيما يحدد الوضع الميداني قواعد الاشتباك بتوافق وطني.

وقال: "نحن نتطلع للخروج برؤية فتحاوية ترتكز على الالتزام الكامل بالمسار الديمقراطي بمراحله الثلاث، التزامنا باجتماع الأمناء العامين للفصائل الذي انعقد في أيلول/سبتمبر الماضي، وما تلاه من تفاهمات بين فتح وحماس في اسطنبول، والملف الثالث هو الالتزام ببناء جبهة وطنية لها علاقة بالشرعية الدولية".